• 01:34:59pm

أحدث الموضوعات

مستشفى الملك فهد بالهفوف يستقبل مراجعيه بحلته الجديدة

تعليقات : 0

أصداء الخليج
سعد الدغيش - الاحساء - أصداء وطني

 

 

افتتحت الصحة في الأحساء اليوم الأثنين 1 يناير 2018م  الاجنحة الغربية من مستشفى الملك فهد بالهفوف بعد الانتهاء من اعمال تطوير البنية التحتية التي سوف تشمل المستشفى كاملاً.

 

وشملت الاقسام المفتتحة في المرحلة الأولى (160) سرير تنويم بعد الانتهاء من عملية تجهيزها بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة ، وجاري نقل المرضى تدريجيا إليها ، على أن يتم أخلاء الأجنحة الشرقية في المرحلة الثانية لإكمال باقي اعمال تطوير البنية التحتية خلال الاثني عشر شهراً القادمة ، حيث تعمل الإدارات الهندسية بصحة الاحساء على متابعة خطوات تنفيذ ما تبقى من المشروع اولاً بأول ، ومع إنجازه بمشيئة الله تعالى سيحدث نقله نوعية في الخدمات المقدمة للمستفيدين.

 

يذكر أن مستشفى الملك فهد بالهفوف بسعة (502) سرير يعتبر المستشفى المرجعي بالمحافظة وتم افتتاحه عام 1400هـ ، و ويتوافر به جميع التخصصات الرئيسية وبعض التخصصات الفرعية وعدد من المراكز المتخصصة ، ويقدم خدماته سنويا لأعداد هائلة من المستفيدين تبلغ ما يقارب (400000) مستفيد ، كما يستفيد من خدمات التنويم فيه  عدد (18000)  حالة ، و يجري ما يربو عن (5400) عملية جراحية ، وقد حصل المستشفى مؤخراً على شهادة الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية “سباهي” ، بعدما نجح في تحقيق معايير الاعتماد المطلوبة واجتيازه التقييم الشامل للالتزام بمعايير الجودة والسلامة وتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية التي وضعها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية.

 

الجدير بالذكر أن “الصحة” تنفذ حالياً برنامج “أداء الصحة” الذي يشمل حاليا 70 مستشفى رئيس على مستوى المملكة من خلال تطبيق ومتابعة ما يزيد على 40 مؤشرًا لقياس الأداء في سبعة محاور علاجية في المستشفيات وهي، الطوارئ، العيادات، العمليات، التنويم، العناية المركزة، الأشعة، والمختبرات ، كما يعمل البرنامج على تطوير مهارات الكوادر الصحية للتعامل مع المؤشرات واكتشاف مكامن تحسين الأداء وبتوازن مع معايير الجودة وسلامة المرضى ، وقد نجح المستشفى في تم تقليل مدة انتظار المرضى الجدد في قسم العيادات الخارجية  من (50) يوم إلى (14) يوم.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    التغريدات