عمر الحول – الأحساء :

حي الزهراء يشتكي من مشاكل في أروقته فمن فتره طويله جداً والحي من حال الى حال أسوء ، فحينما يهطل المطر تمتلي فجوات الشوارع الغير محصيه بالماء فيصعب على السائق القياده في هذا الحي . وأيضاً بين فتره وفتره تخرج المجاري ( أعز الله القارئين ) فيحدث نفس المنوال ولكن الفتره هذه مع رائحه نتنه . وأيضاً مشاريع إصلاح ( الحفريات ) فإن الإصلاح لم يصطلح حتى الأن ، أولاً حين يبدأ العمال بالعمل يصبح العمل كالشفتات يوم ترى عمال ويوم لاترى !! فالعمل يأخذ فتره طويله جداً فتصبح الحفريات من أساسيات الشارع ، وثانياً حين ينتهي العمال من العمل فان البنيه السطيحه للشارع تصبح أسوء من قبل ، ليتم وضع الأزفلت بطريقة مساويه لشارع فيصبح مكان الإصلاح هذا تجمع للمياه و المجاري ، وأحياناً يضع تراب بدل الأزفلت ! المضحك في الأمر أن شوارع الحي مسماه بأسماء زهور فشوارع الحي للأسف لاتأخذ من أسمها نصيب !!

ويحمل سكان الحي أمانة الأحساء مسئولية تفاقم المشكلة والأضرار البيئية التي قد تنجم عنها . ويقول السكان أنهم لم يجدوا ما يتحدثون عنه أكثر من حديثهم عن كارثة حيهم البيئية ، وعلى الرغم من وجود متطلبات ملحة ، إلا أن تكاثر الحشرات والقوارض والروائح الكريهة وفي عدد من الأماكن جعل شكواهم تتركز في المقام الأول على هذا الجانب، إضافة إلى متطلبات أخرى لكن دون جدوى .