تستأنف مجموعة العشرين للاقتصاديات المتقدمة والناشئة في وقت لاحق اليوم الأحد محادثاتها الدبلوماسية خلال قمة المجموعة في الهند، لكن من غير المتوقع التوصل إلى قرارات كبرى أخرى.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي النصب التذكاري لمناضل الحرية الهندي مهاتما غاندي في العاصمة نيودلهي صباح اليوم.
وفي اليوم الختامي للقمة ، ستعقد جلسة العمل الثالثة للطاولة المستديرة تحت شعار “مستقبل واحد”، والتي تهدف إلى مناقشة شروط محددة حول كيفية التعامل مع قضايا مثل إصلاحات بنوك التنمية والمنظمات المالية الدولية.
ومن غير المتوقع أن تصدر قرارات مشتركة مهمة أخرى بعد أن توصل زعماء المجموعة إلى تسوية يوم السبت واتفقوا على إعلان مشترك للقمة.
وقبل الإعلان عن هذا التقدم الكبير، أفاد المفاوضون بصعوبة التوصل إلى إجماع كاف لإصدار إعلان قمة تقليدي يحدد مجالات السياسة محل الاهتمام وتوجه أنشطة المنتدى.
وفي النهاية، أدت الصياغة الأكثر ليونة بشأن حرب روسيا في أوكرانيا إلى عبور الوثيقة لخط النهاية.
وتمكنت موسكو من تفادي صياغة الوثيقة بما يدين صراحة غزو جارتها، كما حدث في قمة مجموعة العشرين العام الماضي في بالي بإندونيسيا، عندما تم الطلب من روسيا “الانسحاب الكامل وغير المشروط” من أوكرانيا.
ورأى الدبلوماسيون أن الصياغة كانت بمثابة اتفاق على القاسم المشترك الأدنى، لكن هذا حال دون فشل القمة.
ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس الصياغة النهائية بشأن أوكرانيا في الإعلان المشترك بأنها ناجحة.