وقّعت دارة الملك عبدالعزيز، في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم , مذكرة تفاهم مع الأرشيف الوطني الهندي، لتعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند في مجالات الحفظ والأرشفة والترميم .
ومثل الدارة في توقيع مذكرة التفاهم ، رئيسها التنفيذي تركي بن محمد الشويعر، فيما مثّل الأرشيف الوطني الهندي أرون سينغهال .
وتهدف المذكرة ، إلى فتح آفاق جديدة من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا الإطار، انطلاقًا من الروابط العلمية التي تجمعهما، وتحقيقًا لرغبتهما المشتركة في الارتقاء بها وتعزيزها .
وتضمنت بنود المذكره، تعزيز التعاون والتبادل في مجال المحفوظات، بما في ذلك التعاون في مجال اختصاصهما، وتشجيع الدراسات والبحوث، وتمكين الباحثين في الجانبين من المعلومات التاريخية والمواد العلمية، وتبادل النشرات العلمية، والإصدارات، وخبرات الصيانة، والترميم، والتقنية .
كما تشمل بنود الاتفاقية، تبادل الزيارات بين خبراء الأرشيف في البلدين، وإقامة الندوات، والمعارض المشتركة، وورش العمل، إضافة إلى تدريب العاملين وتطويرهم في مجالات الحفظ والأرشفة.
وتعزز المذكرة سعي دارة الملك عبدالعزيز في الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية , وريادتها في الحفظ والتوثيق، وإبراز التاريخ الوطني السعودي عالميًا , من خلال المحافظة عليه , وإتاحته على أساس الموثوقية والاستفادة، وتوسيع التعاون بهدف التطوير، وبناء القدرات، وتدريب العاملين في مجالات الأرشفة، والحفظ، والرقمنة، ونقل المعارف، وتبادل الخبرات .