– من هي المبدعة رغد الحربي؟

 الطموحة (رغد)
إشرافي العلمي على بعض من إبتكاراتها عزز ثقتي في طلابي ومنحني شعور رائع،
(رغد) لم تكن مجرد طالبة علم بل مانحة للعلم وأنا بكل فخر تعلمت منها الكثير فكانت تجسد لي الطموح الذي يصاحبه الإصرار، ولديها من المشاريع والأفكار ماتقدمه لخدمة البشرية،
كانت وأجزم أنها ستبقى شامخة الحلم حاملة القلم ومحبة للعلم،
(رغد) لن تنتهي علاقتها مع الإبداع لأنها تتقن خطوات البحث العلمي وتعي تماماً مستويات التفكير.

محمد آل معتق الشهراني
مساعد مدير مركز التميز بتعليم منطقة عسير
المشرف العلمي لابتكارات(رغد)

– الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها؟

 الابداع الاصرار التحدي الثقة بالنفس
حب الاطلاع والبحث ومساعدة الاخرين
دائماً متفائله ومحفزه للاخرين ولاتستسلم أبداً

نجلاء الغامدي
معلمة رغد في المرحلة المتوسطة
واول مشرفة على اول اختراع لها

– والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها؟

 قدمت عدد من البحوث والاختراعات في عدد من المجالات بين الصحة والآمن والسلامة والطاقة الشمسية واخرى عن التطوع.
وفي الحقيقة إن كل ابداع قدمته كان على شكل ابتكار او بحث علمي ناتج عن مشكلة لامست قلبي فاخترعت حلًا وحولته لابتكار واطمح أن تكون ابتكاراتي منتجات تباع في الاسواق.
واهم بحث قدمته كان عن العمل التطوعي وعليه قمت بتأسيس فريقين تطوعية والمساهمة في ادارة عدد من الفرق وتطوير الميدان التطوعي في مدينة جده بأي طريقة كانت.

– من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟

امي حميده العمري وابي عبدالله الحربي واخواتي واخص اختي اميرة، وصديقاتي وعلى رأسهم سيرين سندي ومنار  العلاسي وساره السمن ومها العقيل، معلماتي واهمهم أ.غادة شفي ، أ.نجلاء الغامدي، وأ.جيهان وادارة الموهوبات بجده واخص بالذكر أ.سهام النافع وأ.نجلاء موريا وجميع مشرفي بحوثي وابتكاراتي وخصوصا د.حسين باصي و د.الاء امام و الاستاذ محمد الشهراني

– من قلب مُبدعة، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها؟

اكبر صعوبة واجهتها كانت نفسي وكيف استطيع ان انتشل مشاعر الفشل بعد كل اخفاق و اقف ثانيةً للمحاولة، حتى انني اعتقدت اني لن انجح ابدًا في حياتي ولكن بعد ٥ سنوات من الجهد رأيت ثمار جهدي والحمدلله، ضيق الوقت وقلة المواد، استهزاء المجتمع والضغوطات الدراسية والنوم كلها كانت عقبات في طريقي.
اجتزتها بحب عملي وشغفي بالعلم والتجربة.

– ما المشروع العالمي والأضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن؟

سأبذل قصارى جهدي لأقدم لوطني شابة مجتهده تركض بكل تفاني في ممرات المستشفى صباحًا، و تعمل على تطوير الابتكارات والبحوث العلمية مساء وتساعد الفقراء والمحتاجين في ايام عطلتها.
وما اعمل عليه حاليًا لن اذكره واسمحوا لي بذلك فسترونه خلال السنوات العشر القادمة بإذن الله.

– بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟

توكلوا على الله دائمًا واعلموا ان احلامكم بيده فإن لم تتحقق بما تتمنى انفسكم فستتحقق باعظم مما تتمنوا، وتذكروا ان
كل شخص يملك موهبه فريده مختلفه عن الاخر، لا  تستحقر نفسك ابدًا وابحث عن شغفك، ليس الفشل ان تخفق مرة واثنتين ومئة ولكن الفشل أن تتوقف عن المحاولة، ابحث عن نفسك في جميع الميادين لا تتوقف عن تطوير نفسك ابدًا مهما بلغت من المراتب.