متابعات – الرياض
اختتم الملتقى الدولي للجودة بوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع منظمة اليونسكو، أعماله بمشاركة 350 مشاركاً من الوزارة وإدارات التعليم والجامعات وطلاب وطالبات الدراسات العليا، طرحوا توصياتهم بعد نهاية اللقاء الذي استمر أربعة أيام وطرح فيه أكثر من 15 ورقة عمل و 8 ورش، تتناول مجالات الجودة والحوكمة والاعتماد المدرسي، واستعراض تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال مثل فنلندا وكوريا الجنوبية واميركا وبريطانيا إضافة إلى السعودية، إضافة إلى مناقشة تحدي الجودة والجهود المبذولة نحو تحسينه.
وأكدت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تحسين جودة التعليم العام من خلال خططها المستقبلية ومشروعاتها وبرامجها التطويرية، فيما أوضحت ممثلة اليونسكو الدكتورة مانتسيتسا ماروب أن الجميع لديهم الجودة ولكن المشكلة في النظم التي يعتمد عليها في تسهيل عناصر التعلم الحقيقية.
وأكد مدير عام الجودة الشاملة بالوزارة الدكتور غانم الغانم انه آن “لدولنا” ان تنطلق وتدخل السباق نحو الجودة العالمية، موضحاً أن المملكة ستقود وجهة نظر الدول المشاركة في هذا المؤتمر لطرحها في مؤتمر الحوار العالمي حول التعلم الذي يعقد في شنغهاي، في مارس المقبل.