متابعات – الأحساء :
أكد وكيل أمانة الاحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن مشروع مدينة الملك عبدالله للتمور في مراحله الأخيرة، وانه سيتم الانتهاء من تنفيذه في رجب القادم.
وبين أن المشروع يضم ساحتي حراج، إحداهما تقليدية، والأخرى على نمط عالمي مثل البورصة، وصالة مغطاة وجناحين لمحال مع مباسط تُحدد خطوط المشروع، ومراكز تجارية في زوايا المشروع وموقعا مخصصا لإنشاء مصانع تعبئة وتغليف التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع ومكاتب إعلامية ومراكز اتصال ومختبرات مراقبة الجودة لفحص المنتج ومطابقة الأوزان، بالإضافة الى قاعة مؤتمرات ومعارض خاصة بنشاطات النخيل والتمور، ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى أنحاء العالم كافة، ومركز تدريب وتأهيل وتثقيف في صناعة التمور.
وأضاف: روعي في تصاميم المشروع، السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق، مع الأخذ في الاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي المناسب للطابع المميز للنخلة «تراثاً وذوقاً».
لافتا أن المشروع يتضمن إنشاء أول شاشة إلكترونية مفتوحة بمنطقة الخليج تعمل كنظام “بورصة” لسوق النخيل والتمور، على ان يتم تعميم هذه البورصة تجارياً على كافة مناطق المملكة ودول الخليج، بحيث تسمح لكل فرد بالمزاودة على سلع تاجر الأحساء بسوق الحراج، وبين ان المشروع سيُساهم في إعطاء السلعة القيمة التي تستحقها، وهو ما يحافظ على المنتج وعلى بيئة النخيل والواحة.