• 12:45:50am

أحدث الموضوعات

المهندس خالد الحملي : تسريع نمو المشاريع الريادية يعتمد على الفريق ونموذج العمل

تعليقات : 0

أصداء الخليج
الأحساء-ابراهيم الجريسان

كشف المهندس خالد الحملي الرئيس التنفيذي والمؤسس لتطبيق (بيتك) أكبر تطبيق للخدمات المنزلية في المملكة أن المشروع الريادي يمر بمراحل أساسية عند إطلاقه، تبدأ بدراسة الفكرة واختبار فرضياتها، والملاءمة بين وجود المشكلة والحل وملاءمة المنتج للسوق، وبناء الخطة ونموذج العمل المُناسب والقابل للتكرار والتكبير وكذلك التعديل والتحسين.

جاء ذلك خلال لقاء قهوة سنا الشهري بعنوان “كيفية اختيار نموذج العمل وبناء شركة متسارعة النمو”، الذي نظّمه مركز سنا لتطوير الأعمال التابع لغرفة الأحساء مؤخرًا، بحضور عدد من الريادييّن وشباب وشابات الأعمال وذلك بمقهى “إبريز” راعي الضيافة في مدينة المبرز.
وأوضح الحملي خلال اللقاء الذي أداره عبدالمحسن البخيتان مستشار تطوير الأعمال وخبير إدارة وتشغيل منصات بيئات الأعمال، أن المتغيّر الأساسي في المشروع الريادي هو نموذج العمل، وأن التحدي المستمر هو بناء نموذج عمل أولي أو منتج قابل للتطبيق (MVP)، بحيث يوفر الميزات الأساسية التي تلبي الاحتياجات الأساسية للسوق، وأن يكون قابل للاستخدام والبيع.
وأشار إلى أن أي فكرة ريادية ينبغي أن تكون لخدمة أو منتج يحبه الناس ويحتاجونه ويستخدمونه بشكل مستمر وملائم للسوق، مبيّنًا أنه ليس بالضرورة أن يحتاج كل منتج ريادي أو خدمة مُبتكرة بناء وتصميم تطبيق كي تنجح، مؤكدًا أن تجميع الاستثمارات ليس معيار للنجاح، بل إن التحدي الحقيقي هو استثمار فرص تكبير المشروع وتضخيمه وتسريع عجلة نموه.
وتطرّق المهندس الحملي إلى تجربة تأسيس واطلاق تطبيق (بيتك) والتحديات التي واجهته، والجولات الاستثمارية التي خاضها وتأثيرها على نموه وتطوره، مبينًا أن كثير من صناديق الاستثمار الجريء ترى أن الاستثمار في المراحل الأولية من حياة الشركة الناشئة هو استثمار في الفريق أكثر من الفكرة.
وفي ختام اللقاء جرى تقديم عدد من المداخلات والرؤى والنقاشات للأفكار والتجارب، ثم كُرّم المتحدث والمحاور وراعي الضيافة.
يُشار إلى أن مركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) هو أحد مشاريع غرفة الأحساء ومبادراتها الاستراتيجية لدعم وتطوير بيئة ومنظومة ريادة الأعمال والابتكار وتأسيس المشاريع الناشئة في الأحساء.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    التغريدات