المبدعة #لمياء_ناتيه الضيف الثاني عشر من سلسلة لقاءات #إبداعات_الوطن
تعليقات : 6
أصداء الخليج
أصداء وطني
– من هي المبدعة لمياء نايته؟
طالبة بالمرحلة الثانوية -الصف الثالث ثانوي علمي- لربما ملهمة ،طموحة تسعى جاهدة لتحقيق حلمها وحلم والدتها في أن تصُبح طبيبة ومثلًا يقتدى به في هذه الحياة .
– الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكينها؟
وهبني الله العديد من المواهب :التحدي ،حب الاطلاع والبحث ،مساعدة الاخرين وتحفيزهم .
– والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتيها؟
بدأت رحلتي مع الإبداع من الصف الرابع الابتدائي حيث شاركت في العديد من المسابقات حصدت أعلى الدرجات ولله الحمد والمنة ،وعند الانتقال للمرحلة المتوسطة حصلت على المركز الثالث على مستوى منطقة مكة المكرمة في مسابقة مهارتي لغوية ،ولشدة إعجابي بالطب شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي لمدة ٦ سنوات بمقترحات بحثية لعلاج بعض الأمراض منها :سرطان المبيض والغرغرينة ،عافانا الله وإياكم ،شاركت في مسابقة الروبوت و أيضًا في برنامج اتألق التابع لشركة ارامكو السعودية ،و في تحدي وكالة ناسا space app challenges ،لم يمنعني كلام احد الأطباء”انتِ تبغي تكتشفي علاج للغرغرينه او للسرطان الأطباء ما قدروا انتِ طالبة الثانوي تقدري ؟ “من المشاركة بالصف الثالث ثانوي “عام الانجازات و تحقيق الحلم ” في الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي بمقترح بحثي عنوانه “assessing the risk of developing ovarian cancer by genetic testing for brca1&brca2 mutations:an approach to prevent ovarian cancer through genetic counseling among Saudi populations “ وبعد ذلك شاركت في المؤتمر العلمي الحادي عشر بقيادة الطلبة ببحث عنوانه ” اثر دمج القطاع الخاص والقطاع الحكومي في دعم الاقتصاد غير النفطي ” وأخيرًا المشاركة في جائزة التعليم للتميز .
– من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
أحبطني الكثير ولكن دعمني الكثير أيضًا ،والدتي سحر عبدالله أطال الله في عمرها كانت من أكبر الداعمين لي وهي من ساعدتني للوصول الى ما انا عليه الآن فالفضل لله ثم لها ،فقد كانت تقول دائمًا :إذا ضاعت عليكِ فرصة واحترق قلبكِ عليها فاطفئي لهيبها بـ(عسى ربنا أن يبدلنا خيرًا منها )
معلمتي ووالدتي الثانية أ.بدور الدوسري وصديقتي غيداء العريني كانت نظرتهم لي مختلفة دائمًا ،كانوا يرون أني شخص مميز ومختلف جدًا ،كان لهم أثر كبير عليّ ،و ان طال الكلام عنهم فلا أستطيع أن اوفيهم حقهم .
يأتي بعد ذلك صديقاتي (عنان ،زين ،منار ،أميرة ،فرات ،رغد )وصحبة ابداع(رغد الحربي ،ساره السمن ،منار العلاسي ،وداد بارحمه،مروج العمر اسماء معسبل ) ومعلماتي( عبير الشيخ ،سمراء مياجان ،رشا نجمي ،هنادي زمزمي ،امل بدور ..وتطول القائمة ) ،كانوا في كل مره اقرر فيها الانسحاب يذكرونني بأني استطيع وأني سأكون يومًا ما اريد .
اشكر جميع من دعمني للوصول الى ما انا عليه ،وأشكر أيضًا المحبطين لي فلولا وجودهم في حياتي لما امتلكت العزيمة والاصرار على النجاح .
– من قلب مُبدعة، حدثينا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتيها، وكيف تم اجتيازها؟
حتى يشعر المرء بطعم النجاح لابد أن يشعر بالهزيمة اولًا ،واجهت العديد من العقبات ولكن أكبرها هو الخوف من الفشل ففي كل مرة أُقدم على فعل امر ما ،استسلم خوفًا من الفشل فيه ،ولكن والدتي كانت تقنعني دائمًا ان النجاح لا يأتي الا بعد الفشل او ما تسميه بمحاولة غير ناجحة ،وكما يقول توماس اديسون “انا لم افشل ببساطة وجدت ١٠٠٠ حلًا لا يعمل ” ..
تغيرت قناعتي تمامًا فأصبحت مؤمنة بأني لا أفشل ابدًا لأني إما ان أنجح او أتعلم .
– ما المشروع العالمي والأضافة الطموحة التي ترغبين في تقديمها للوطن؟
على الصعيد الشخصي هدفي هو أن أكون بذرةً طيبةً أينما وضعني الله أزهر ،ان أكون شخصًا ملهمًا وأن أساعد جميع مرضى الجلطات الدماغية و الغرغرينة ، اما للوطن فأنا سأسعى لتمثيله في المحافل الدولية .
– بوح أو نصيحة تقدمينها لغيرك من مبدعات الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
لكل ذي حلم حارب لأجل حلمك ،اسعى وتوكل على الله فلن يُهدم حلم كان صاحبه يحسن الظن بالله ،لم يلهمك الله فكرةً ما الا والهمك القدرة على تحقيقها ،مهما كانت الظروف قاسية اجعلها حافزًا لك لتحقيق ما تريد .
وفي حال لم يتحقق اجعل هذه الأبيات نُصب عينيك :
أسكنت أحلامي زجاجات الرضا
اودعتها بحر الدعاء فأبحرت
إن شاء ربي أن تعود لضفتي
او ربما هي خيرةٌ إن غادرت