كشف استشاري وباحث في علم البيولوجيا الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور “محمد المحروس” عن خطورة رقائق الألومنيوم في الطعام.
وأوضح المحروس أنه مازال البعض يخلط ما بين مصطلحي القصدير والألمونيوم، علمًا بأن القصدير مصنوع من معدن القصدير ويكاد ينعدم في مثل هذه الأيام في صناعة مثل هذه اللفائفق، مبينًا أن الألمونيوم مصنوع من الألمونيوم وهو الموجود بشكل عام في مثل هذه الأيام لخصائصه وأيضًا فعاليته وكذلك رخصة.
وأشار إلى أن الألمونيوم عموما سواء كان في هذه اللفائف أو في أدوات المطبخ المصنوعة من الألمونيوم مثل الطناجر والملاعق وغيرها يتفاعل مع الأحماض والأملاح، وحينما أقول أحماض لم يكن حمض بعينه.
وأضاف أن الأغذية التي بها سايتريك أسيد أو الفواكه والخضروات مثل الطماطم تتفاعل مع الألمونيوم، وإذا تفاعلت تطلق من بعدها هذه اللفائف مواد من الألمنيوم التي لا ترى بالعين المجردة وتختلط بالأطعمة، وهذا التفاعل لم يكن شرط يكون في درجات حرارة مرتفعة حتى في درجة حرارة الغرفة يحدث هذا التفاعل بمجرد ملامسته للغذاء الذي به حمض أو ملح.
وشدد على أن هناك أغذية طبيعية بها نسب من الألمنيوم متدنية جدا تمتصه من التربة مثل الشاي وبالخصوص الأسود والحشائش مثل السبانخ وكذلك الأعشاب والتوابل.
وأضاف أن هناك أغذية صناعية يضاف إليها الألمنيوم عنوة من قبل المصنعين لأغراض تجارية وإن كانت بنسب كما تقول الهيئات مسموح بها مثل الأجبان الصناعية وبودرة الخبر والطحين ذاتية تصنيع الإضافات التي تبدأ بحرف (E) مثل المثبتات والملونات والمحسنات وغيرها ، والمخللات في عمومها وإن كان هناك استثناءات تضاف إليها كبريتات الألمنيوم حتى تحتفظ الأغذية التي بها المخللة بخشونتها.
وتابع: المعلبات الموجودة في السوبر ماركت بها صفائح بعضها من الألمنيوم في الداخل هي تتفاعل مع الأغذية وتطلق المنيوم ، وغيرها من مواد أخرى لا داعي لتعدادها كلها.
وأكد المحروس أن هناك نسبة من الألمنيوم مسموح بحسب الهيئات أنها تدخل أجسامنا وهي تحدد بـ 2 مليجرام إلى كل كيلو بمعنى لـ 1 وزنه 70 بالمتوسط معناه أننا نحن نتحدث عن 140 مليجرام من الألمنيوم في الأسبوع الواحد مسموح بإدخالها لأجسامنا وهو “الحد الأسبوعي المؤقت المسموح به.
وأوضح أنه حينما نأتي بغذاء على سبيل المثال ونقوم بلفه برقائق الألمنيوم وبه حمض أو ملح بحسب الدراسات هو يطلق تقريبًا في هذه الوجبة ما بين 2 مليجرام إلى 10 مليجرام من الألمنيوم تختلط بالطعام.
وكشف أنه لو كررنا هذه العملية كل يوم لمدة اسبوع فنحن بالمتوسط نتحدث عن 70 مليجرام في الأسبوع من الألمنيوم يأتي من هذه الرقائق، بالإضافة إلى ما تحصل عليه من بقية الأغذية المذكورة، وبهذه الطريقة ستتجاوز الحل.
وأشار أن الألمنيوم الذي يدخل أجسامنا يخرج عن طريق الكليتين ولو أحد الأشخاص لديه مشاكل في الكليتين هنا المشكلة وحتى الأحصاء لو فرضنا أن نسب من هذه الألمنيوم ترسبت في الجسم وإن كانت بكميات قليلة ولم تخرج عبر الكليتين يعني ذلك أنها ستترسب في بعض الأعضاء الحيوية مثل الكبد والدماغ والعظام والقلب.
وفي ختام حديثه أشار إلى أن الخلاصة وهي إذا لم يكن هناك أي مشاكل بتغطية الأغذية بدون ما يتم ملامسة الأطعمة برقائق الألمنيوم من الأعلى ولكن يكون هناك تعمد عنوة أن يتم لف الغذاء إلا به حمض الملح بهذه الرقائق وهي ستطلق بعض الألمنيوم في الغذاء ويختلط به، فهذا أمر غير مقبول حتى لو كان في حدود ما هو مسموح به ولكن لو افترضنا أن نسب من هذه الألمنيوم ترسبت في أجسامنا فهذه مشكلة، وفضلاً عن أنها تشكل ضغط على الكليتين بهذه النسب من الألمنيوم التي يفترض في نهاية المطاف أن تخرج من أجسامنا.
https://vt.tiktok.com/ZSjDqKmWk/