عقدت “أوبك” وحلفاؤها مزيدًا من المناقشات حول تغيير الطريقة التي يقاس بها أثر اتفاقهم لخفض الإنتاج، بما في ذلك مقترحات من شأنها التأثير على سرعة الوصول إلى هدف التحالف، وفقًا لما أوردته “بلومبرج” عن مندوبين بمنظمة البلدان المصدرة للنفط.
وقال المندوبون إن أحد الخيارات التي ناقشها ممثلو البلدان المنتجة في فيينا الإثنين هو مواصلة قياس مخزونات النفط التجارية في الاقتصادات المتقدمة مقارنة بمتوسط الخمس سنوات، لكن دون احتساب الأعوام التي ارتفع فيها المخزون بشكل ملحوظ.
كما نظروا في استخدام متوسط سبع سنوات أو أكثر، وهذا من شأنه تحريك هدفهم لتقليل مخزونات النفط إلى مستوياتها الطبيعية بعيدًا، ما يتطلب فترة أطول من كبح الإمدادات لتحقيق المراد.
وفي حين أن لم يتخذ الممثلون قرارًا نهائيًا والذي يقع على عاتق الوزراء، تظل حالة عدم اليقين إزاء التحرك القادم للمنتجين قائمة حتى اجتماع لجنة المراقبة الوزارية في جدة منتصف أبريل/ نيسان القادم، وبعده الاجتماع الموسع لوزراء البلدان المنتجة الأربعة والعشرين في فيينا خلال أواخر يونيو/ حزيران.