غضب ترامب في إجتماع سوريا لم يكن لتأثره بالهجوم الكيميائي، بل لتفتيش مكتب محاميه الخاص مايكل كوهين
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أصداء وطني : أحمد الجزار
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يقطع رحلته الخارجية إلى أمريكا اللاتينية للإشراف على الرد العسكري المحتمل بعد الهجوم الكيماوى في غوطة دمشق يوم السبت الماضي، الذي يعتقد أن أسلحة كيمائية استخدمت فيه، كما كان معتقدا، بل لمتابعة تطورات مداهمة ضباط من مكتب التحقيقيات الفيدرالي “أف بي أي” مكتب محاميه الشخصي مايكل كوهين.
وبعض المصادر تقول إن كبار قادة الجيش الأمريكي، وعلى رأسهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، فوجئوا برد فعل الرئيس في الاجتماع الطارئ لبحث احتمال استخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إذ تتهم الولايات المتحدة وفرنسا الحكومة السورية بالوقوف وراء هجوم بأسلحة كيميائية، أدى إلى وفاة أكثر من 40 شخصا من بينهم أطفال.
وتقول المصادر إن أول تعليق للرئيس أمام الصحفيين كان: “لقد سمعت للتو أنهم (ضباط أف بي أي) اقتحموا مكتب محام خاص لي. نحن هنا لمناقشة سوريا فيما تستمر تلك المؤامرة التي تحاك ضدي بلا توقف”.
وأضافت المصادر، التي حضرت الاجتماع الأمني الطارئ، أن ترامب بدأ في توجيه انتقاد لاذع لمكتب التحقيقيات ووصف تفتيش مكتب محاميه، مايكل كوهين، بأنه وصمة عار وامتهان لكرامة الولايات المتحدة بأسرها.
واحتجز مفتشون في “أف بي آي” “مراسلات سرية” بين كوهين وموكليه، وجاء في وسائل الإعلام الأمريكية أن من بين الوثائق المحتجزة بيانات دفع أموال لممثلة أفلام إباحية زعمت بأن ترامب أقام معها علاقة جنسية قبل سنوات من توليه مقاليد الحكم.
وتصرف المفتشون بناء على مذكرة من المستشار، روبرت مولر، الذي يجري تحقيقا في مزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.