قال مسؤول أميركي بارز، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترمب أرجأ فرض عقوبات جديدة على روسيا، ومن غير المرجح أن يوافق على فرضها ما لم تنفذ موسكو هجوما إلكترونيا جديدا أو عملا استفزازيا ما.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قالت، الأحد، إن واشنطن تعد عقوبات جديدة على روسيا بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح المسؤول بالإدارة الأميركية، الذي يتعامل مع القضية، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، أن ترمب يخشى أن يعرقل فرض مزيد من العقوبات على الفور بعد الضربة الجوية التي قادتها الولايات المتحدة قبل أيام ضد رئيس النظام لسوري بشار الأسد المدعوم من موسكو، الجهود الأميركية للتفاوض على اتفاقات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول مكافحة التطرف وحماية الانترنت وقضايا أخرى.
وأفاد المسؤول أن ترمب لا يزال يعتقد أنه يمكنه التفاوض مع بوتين لكن يرى أن انتقاد الرئيس الروسي بشكل متكرر لن يكون بناء على الأرجح.
وانتقد ترمب نظيره الروسي لدعمه “الأسد الحيوان” بعد هجوم كيماوي مزعوم في سوريا. وأعلنت واشنطن إن لديها دليلا على أن القوات السورية شنت هجوما بأسلحة كيماوية يوم 7 أبريل/نيسان على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات على روسيا في الآونة الأخيرة منها عقوبات على 24 روسيا بسبب ما اعتبرته أجهزة مخابرات أميركية تدخلا في انتخابات الرئاسة الأميركية. ونفت موسكو ارتكاب أي مخالفات.
واتهمت الإدارة الأميركية، الاثنين، متسللين تدعمهم الحكومة الروسية بشن هجوم إلكتروني عالمي على أجهزة توجيه البيانات عبر الإنترنت (راوتر) في أنحاء متفرقة من العالم في حملة تجسس إلكتروني استهدفت وكالات حكومية وشركات وهيئات تشغيل بنية تحتية مهمة.
وذكر المسؤول الأميركي أن ترمب عبر عن مخاوفه من أنه إذا لم تتصرف الإدارة بحذر فقد يتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بشكل خطير.