قصف صاروخي على قاعدتين جويتين ب #سوريا والدفاعات تحبط الهجوم والأصابع تشير إلى #إسرائيل
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أصداء وطني : أحمد الجزار
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن إسرائيل هي من قامت بعملية القصف الصاروخي فجر الثلاثاء بتسعة صورايخ قاعدتي الشعيرات والضمير الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال غرب دمشق.
وردا على سؤال لوكالة رويترز بشأن الهجوم الصاروخي قال متحدث عسكري إسرائيلي: “نحن لا نعلق على مثل تلك التقارير”.
وقد عزز الجيش الإسرائيلي من وجوده على طول الحدود مع سوريا ولبنان.
ووفقا للإعلان السوري الذي نقله موقع “دبكا” الإسرائيلي الذي يعني في شؤون الاستخبارت والأمن في إسرائيل والدول المجاورة فإن ستة صواريخ استهدفت قاعدة الشعيرات في حمص وثلاثة صواريخ أطلقت على قاعدة جوية ومطار الضمير العسكري، وأضافت وكالة سانا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت جميع الصواريخ، وان الغارات لم تحقق أهدافها.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن التلفزيون السوري والإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص في وقت متأخر من ليل الاثنين الثلاثاء وقاعدة أخرى قريبة من العاصمة دمشق.
وعرض التلفزيون السوري صورا لصاروخ تم اعتراضه فوق قاعدة الشعيرات الجوية، وذلك بعد أيام فقط من هجوم أمريكي بريطاني فرنسي على أهداف سورية ردا على هجوم كيماوي مزعوم على مدينة دوما بضواحي دمشق.
بدوره ذكر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني أن ستة صورايخ أطلقت باتجاه قاعدتين جويتين، ثلاثة منها أستهدفت قاعدة الشعيرات وثلاثة أطلقت بااتجاه مطار الضمير العسكري قرب دمشق.
وتقول مصادر بالمعارضة إن مطار الضمير قاعدة جوية رئيسية استخدمت في حملة عسكرية كبيرة سيطر خلالها الجيش السوري بدعم روسي على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إنه لا يوجد نشاط عسكري أمريكي في تلك المنطقة في الوقت الحالي.
كانت قاعدة الشعيرات الجوية هدفا لهجوم أمريكي بصواريخ كروز في العام الماضي ردا على هجوم كيماوي قتل ما لا يقل عن 70 شخصا بينهم أطفال في بلدة خان شيخون الخاضعة للمعارضة المسلحة.
وهاجمت إسرائيل مواقع للجيش السوري كثيرا خلال الصراع كما ضربت قوافل وقواعد لفصائل مسلحة تدعمها إيران وتقاتل إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وطالما قالت إسرائيل إن إيران توسع نفوذها في حزام من الأرض يمتد من حدود العراق إلى حدود لبنان حيث تتهم إسرائيل إيران بتزويد حزب الله بالسلاح.