متابعات – جدة :

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، فعاليات “الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة 2014م ” والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها والمعروف ب”كلنا منتجون” ومشاركة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وعدد من المسؤولين ورجال الاعمال والمهتمين، في السادس من جمادى الأخرة 1435ه الموافق السادس من ابريل 2014م بفندق جدة هيلتون ولمدة ثلاثة ايام.

ويستهدف “الملتقى والمعرض قرابة 400 ألف مستفيد من برامج حافز وغيرهم بمنطقة مكة المكرمة بجلسات علمية في إدارة الإنتاج والتسويق الإلكتروني ودورات تعريفية فنية في تصميم الأزياء والمجوهرات وصناعة الغذاء تسويقا وجودة وإنتاجا ومسابقات مهنية في نفس التخصص للرغبين في العمل من المنزل وأجنحة عرض وبيع ل600 أسرة منتجة ومصممة في مختلف السلع والخدمات التي تهم الأسر والأفراد.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أمير منطقة مكة المكرمة على تفضل سموه برعاية هذا الحدث الوطني الهام مؤكداً أن هذه الرعاية تعد قراءة واضحة لما لسموه من عناية واهتمام في خدمة المسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر المنتجة، لا سيما أن إقامة مثل هذه الفعاليات تأتي ضمن اهتمامات مملكتنا الحبيبة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، لدعم هذه الفئة وما يخدمها.

وقال إن الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة يهدف الى تأصيل المفهوم الاقتصادي للأنشطة الأسر المنتجة وجعلها أحد دعائم الاقتصاد الوطني تدريب الأسر المنتجة وتأهيلها مهنياً وإدارياً ومالياً وتسويقياً وتنمية مهارتهم الإبداعية، رفع مستوى جودة منتجات وخدمات الأسر المنتجة ليتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية، ايجاد منافذ بيع مباشر(مؤقت) عبر التواجد في المراكز التجارية الكبيرة والمعارض التجارية والتجمعات العامة (الفنادق/ كليات البنات / التجمعات السكنية) وتشجيع التسويق الالكتروني، عقد الشراكات مع قطاع الأعمال من معارض ومحلات التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة، الحصول على تراخيص رسمية حكومية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية، زيادة الدخل للأسر المنتجة لسد أعبائها الحياتية وانتشالها من البطالة.