• 06:45:56am

أحدث الموضوعات

خبراء: كلمة السر في تمويل #حزب_الله المخدرات لتنفيذ عملياتهم المشبوهه

تعليقات : 0

أصداء الخليج
أصداء وطني : احمد الجزار

 

أكد خبراء، أن حزب الله اللبناني يعيش على تجارة المخدرات، ويجني منها الكثير من الأموال، التي يُدرب بها عناصره في سوريا والعراق، ويشتري بها السلاح لأعماله غير الشرعية، بدعم وتشجيع من إيران، فيما تشكل أمريكا اللاتينية مصدر إمداد دائم لخزينته من “المال المشبوه”.

وقال محمد محسن أبو النور، الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن حزب الله يتواجد بكثرة في دول أمريكا اللاتينية، ويعتمد علي تجارة المخدرات في تلك الدول، لأن هذه الدول منتجة للمواد المخدرة، وبكثافة كبيرة.

وأضاف أبو النور في تصريحات، أن حزب الله يتغلغل بكثرة في بلدان قارة أمريكا اللاتينية، التي يوجد بها نفوذ إيراني، وبالأخص دولة فنزويلا التي يوجد فيها شخص يسمي ” طارق القاسمي أو العصيمي”، وهذا الشخص يشغل منصبا سياسيا في فنزويلا وذي أصول لبنانية وله علاقة قوية بدولة إيران، ويساعد حزب الله بشكل كبير، حيث يسهل لهم عملية الاتجار بالمخدرات في دول قارة أمريكا اللاتينية، ويساعدهم في استثمار أموالهم بطرق غير شرعية.

وأوضح الخبير في الشئون الإيرانية، أن حزب الله الشيعي يتاجر في المخدرات بدول قارة أمريكا اللاتينية، لأسباب عدة منها أن تجارة المخدرات مربحة للغاية وتصل أرباحها إلي 500%، كما أن شعوب تلك الدول مستهلكة للمخدرات بشكل كبير، إضافة إلي ذلك، أن حزب الله يستخدم أموال تجارة المخدرات في شراء الأسلحة المختلفة وتدريب عناصره الإرهابية الشيعية وتجنيد عناصر جدد تابعين له.

وواصل ” الحرس الثوري الإيراني يساعد عناصر حزب الله المتواجدين في دول أمريكا اللاتينية بشكل كبير، خاصة في الاتجار بالمخدرات، حيث يقوم بتصدير المخدرات التي يصنعها حزب الله في دول أمريكا اللاتينية”.

وتابع “حزب الله يعمل في سوريا بتوجيهات وتعليمات مباشرة من دولة إيران، ويعمل بقوات من كتيبة تسمي كتيبة الرضوان”.

واستطرد “كتيبة الرضوان، حسب تقارير أجنبية، تعتبر من أخطر الكتائب الشيعية الإرهابية التي تتواجد في سوريا، لأنها كتيبة متمرسة علي القتال والإرهاب وحرب الشوارع، وبسبب هذا الأمر، حاولت الولايات المتحدة أن تستهدف الأماكن، التي تتواجد فيها بالغوطة بريف دمشق، ودمشق نفسها”.

وأوضح الخبير في الشؤون الإيرانية، أن حزب الله يعمل بأكثر من كتيبة في سوريا وليست الرضوان فقط هي من يعمل بها، وجميع الكتائب أو الميليشيات الشيعية الإرهابية المتواجدة في سوريا، قامت إيران بتدريبها وتسليحها علي أكمل وجه.
وأشار أبو النور أيضا إلى أن حزب الله لديه مستشارين كثيرين في التسليح والتدريب، وهذا الأمر يعتبر من العناصر الهامة التي يعتمد عليها الحزب والتي يعمل عليها.
وتابع ” حزب الله يعتبر أيضا الجسر المالي بين إيران وميليشياتها في الخارج، لأنه يعمل بمنتهي الحرية في لبنان ويأخذ الأموال من إيران ويرسلها إلي عناصرها الشيعية الإرهابية خارج الحدود”.

وأضاف ” إيران ترسل الأموال إلي حزب الله ثم يقوم الحزب الشيعي عن طريق الحدود مع سوريا والعراق بإرسال الأموال والاحتياجات لجميع الميليشيات الشيعية الإرهابية المتواجدة في البلدين”.

وتابع ” حزب الله خلال الفترة السابقة استطاع أن يجند مجموعة من المستشارين في اليمن، وفي عدد من بعض بلدان القارة السمراء من بينها نيجيريا، كما أنه تغلغل بشكل كبير في دول قارة إفريقيا الفقيرة وأنشأ مشروعات تنموية كثيرة لينشر الفكر الشيعي هناك، وإيران هي الداعم الأساسي لكل هذه الأمور”.

وأشار أبو النور، إلى أن حزب الله اللبناني الشيعي خطير للغاية، ويستطيع التغلغل في أي مكان، وأن الحل الوحيد للقضاء عليه، هو تكاتف الدول العربية مع بعضها البعض للتصدي له، وإصدار مجموعة قوانين تحد من أنشطته غير الشرعية مثل تجارة المخدرات والسلاح.

وتابع ” على الولايات المتحدة أن تقوم بعقد مؤتمر دولي كبير تدعو فيه جميع الدول العربية والأوروبية واللاتينية لمناقشة كيفية مواجهة التغلغل الشيعي والأعمال غير القانونية، التي يقوم بها حزب الله”.

ومن جانبه، قال وليد إسماعيل، الداعية السلفي، والباحث المتخصص في الشأن الشيعي ورئيس “اتحاد آل الصحب والبيت”، إن حزب الله يعتبر المخدرات المصدر الأول والأساسي له للحصول علي الأموال.

وأضاف إسماعيل في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز”، أن حزب الله وجميع الطوائف الشيعية، لا تعتبر المخدرات حراما بل تحللها وتساعد في انتشارها، حتى السجائر ليست محرمة بالنسبة لهم، ويسمونها ” التومباك”، وبسبب هذا الأمر لبنان تكثر به زراعة المخدرات خاصة في الأماكن التي يسيطر عليها الشيعة، ومن ضمن تلك المناطق جنوب لبنان.

وأشار الباحث المتخصص في الشأن الشيعي، إلي أن حزب الله والشيعة بصفة عامة، يتاجرون في المخدرات لأنهم يحصلون علي أموال طائلة من تلك التجارة، يقومون بصرفها على السلاح ومعدات التسليح وتدريب الميليشيات الشيعية، وتجنيد عناصر شيعية تابعين للحزب في أماكن كثيرة، منها سوريا والعراق.

وتابع “حزب الله ينشط بكثافة في دول قارة أمريكا اللاتينية لأن تلك الدول تعتبر من أكثر الدول التي تزرع وتصدر وتتاجر في المخدرات، وكل هذه الأمور تسهل على الحزب الشيعي التجارة في المخدرات بجميع أنواعها في القارة اللاتينية”.

وأضاف إسماعيل، أن حزب الله ينتشر بكثافة في سوريا والعراق بمساعدة دولة إيران، التي تمول الميليشيات الشيعية وتضمن بقاءها في البلدين، بهدف نشر التشيع.
وواصل “حزب الله وحسن نصرالله دون إيران لا شيء لأنها هي من تساعدهم على التغلغل في البلدان العربية، لذلك يجب محاربة جميع الانشطة الشيعية حتي لو كانت مطاعم أو محلات تجارية لأن من الممكن أن يتسلل من خلالها الفكر الشيعي”.

وقال مختار الغباشي، المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تجارة المخدرات وتصنيعها أو خطف أسري وطلب فدية، يعتبر ركيزة تمويل أساسية بالنسبة للتنظيمات الإرهابية.

وأضاف غباشي في تصريحات، أن أموال المخدرات تأخذها التنظيمات الإرهابية وتصرف بها علي عناصرها، وتشتري بها الأسلحة.

المصدر: البوابة

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

التغريدات