نجح الجيش النيجيري، في تحرير أكثر من 1000 رهينة أغلبهم من النساء والأطفال، كانوا في قبضة مسلحي جماعة “بوكو حرام” الإرهابية، في ولاية بورنو، شمال شرقي البلاد.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، أمس الإثنين، عن تكساس تشوكو، مدير العلاقات العامة للجيش قوله “تم تحرير الرهائن من 4 قرى بمدينة باما في بورنو”.
وأضاف أنّ “الجيش وفرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات ساعدا سويًا في تحرير الرهائن، الذين تشكل النساء والأطفال أغلبهم”.
وفيما لم يكشف “تشوكو” عن توقيت تنفيذ عملية تحرير الرهائن، أوضح أنّ عددًا من الرجال الذين تم إجبارهم على القتال كمسلحين في صفوف بوكو حرام “كانوا من ضمن الرهائن الذين تم تحريرهم”.
وتتحمل جماعة “بوكو حرام” في نيجيريا مسؤولية تنفيذ آلاف عمليات الاختطاف، لاسيما تلك التي تستهدف النساء والفتيات.
وبدأ تمرد “بوكو حرام” منذ 9 سنوات في نيجيريا وعدد من الدول المحيطة.
وسيطرت “بوكو حرام” على “باما”، ثاني أكبر مدينة في بورنو نهاية 2014، قبل أن تستعيد الحكومة السيطرة عليها بداية 2015.