تستضيف مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اجتماعا لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الثلاثاء، في بروكسل، لمناقشة الاتفاق النووي مع إيران، بعد أن انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت خدمة العمل الأوروبي الخارجي في بيان، إن المجموعة ستجتمع بعدها مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وأنه سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران، من أجل تقويض ما وصفه بأنه “اتفاق مروع أحادي ما كان يتعين على الإطلاق إبرامه”.
ورفع اتفاق عام 2015 بين الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران العقوبات المفروضة على ظهران، في مقابل كبح برنامجها النووي.
وشكا ترامب من أن الاتفاق، الذي كان توقيعه من إنجازات سلفه الديمقراطي باراك أوباما على صعيد السياسة الخارجية، لا يعالج برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو انشطة إيران النووية بعد عام 2025 أو دورها في الصراعات الدائرة في اليمن وسوريا.
ألمانيا وفرنسا
في السياق، قال مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، إنها أبلغت الرئيس الإيراني بأنها تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي.
وقال المكتب في بيان، إن المستشارة دعت في اتصال مع الرئيس حسن روحاني إلى إجراء محادثات من أجل إطار أوسع بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها في المنطقة، بما في ذلك في سوريا واليمن.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: “الاتفاق لم يمت. هناك انسحاب أمريكي من الاتفاق لكن الاتفاق ما زال موجودا”.
كما حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني حسن روحاني على الانضمام لفرنسا وبريطانيا وألمانيا في تمسكها ببنود الاتفاق.