آلاف التركمان يتظاهرون ضد تزوير #الانتخابات_العراقية في #كركوك
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أصداء وطني : احمد الجزار
تظاهر آلاف التركمان العراقيين في محافظة كركوك (شمال)، مساء أمس السبت، تنديداً بما قالوا إنها عمليات “تحايل وتزوير” في الانتخابات البرلمانية التي جرت السبت، متهمين أحزاباً كردية بـ”تحويل أصوات ناخبين تركمان لصالحها”.
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام مبنى المفوضية العليا للانتخابات العراقية في كركوك.
واتهموا الأحزاب الكردية، وفي مقدمتها “التحالف الوطني الكردستاني” بـ”تحويل أصواتهم لصالحها”، في المناطق التي يشكل التركمان فيها أغلبية.
كما شهد قضاء داقوق، وناحية آلتون كوبري التابعتين لمحافظة كركوك مظاهرات مماثلة للتركمان، منددين بـ “عمليات تزوير لصالح أحزاب كردية”.
وقال المسؤول الإعلامي لشرطة كركوك، أفراسياو كامل، للأناضول، إن التركمان بدأوا بالمظاهرات بعد رصدهم “أعمال تزوير بالانتخابات مع ورود نتائج أولية غير رسمية عقب إغلاق الصناديق”.
وطالب المتظاهرون التركمان بتدخل الحكومة العراقية.
والتركمان ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والكرد، وينتشرون في أرجاء البلاد لكن يتركز وجودهم في مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم الشمال كمحافظة كركوك، فضلا عن قضاء تلعفر غربي الموصل.
وفرض الجيش العراقي، مساء السبت، حظرا للتجوال في مدينة كركوك شمالي البلاد، خشية تصعيد الموقف، على خلفية اتهام العرب والتركمان للأطراف الكردية بتزوير عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت السبت.
وفي وقت سابق السبت، طالب محافظ كركوك بالوكالة، راكان الجبوري، ورئيس الجبهة التركمانية، أرشد صالحي، بإعادة فرز أصوات المقترعين بالمحافظة لوجود “خلل” في العد الإلكتروني.
وأغلقت صناديق الاقتراع في السادسة مساء السبت بالتوقيت المحلي (15.00 تغ)، بعد أن كانت قد فتحت أبوابها أمام الناخبين الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (4.00 تغ).
وكركوك محافظة متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم الشمال، ويقطنها خليط من الأكراد والتركمان والعرب، وخصص لها 12 مقعدا برلمانيا إلى جانب مقعد “كوتا” للمسيحيين.
والانتخابات البرلمانية التي جرت السبت، هي الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق عام 2011.