فى مثل هذا اليوم #العاشر_من_رمضان إنسحاب #إسرائيل من #العريش عام 1979م
تعليقات : 0
أصداء الخليج
أصداء وطني : احمد الجزار
يفصل بين الشك والدهشة خيط رفيع، فلم يكد المصريون والعرب يستوعبون حدثًا جللًا بقدر انتصار العرب على إسرائيل فى ١٩٧٣ حتى دُهشوا من انطلاق مفاوضات مباشرة بين مصر وإسرائيل فى الكيلو ١٠١ على طريق القاهرة – السويس، فى الوقت الذى لم يكن دم شهدائنا على الجبهة قد جف.
فلم يكن إخراج العدو الإسرائيلى من أرض سيناء قاصرًا على معركة أكتوبر المجيدة فى ١٩٧٣ وإنما تواصلت معركة التحرير إلى مرحلة المفاوضات مع إسرائيل التى بدأت مباشرة بمحادثات الكيلو ١٠١، وامتدت فيما بعد باتفاقيتين لفض الاشتباك جرت الأولى فى يناير ١٩٧٤ والثانية فى سبتمبر ١٩٧٥.
ولكن بعد تعثر مفاوضات جنيف ومراوغات إسرائيل فى تسليم الأرض، أراد الرئيس محمد أنور السادات، تحريك مياه المفاوضات الراكدة، فكانت مبادرته بزيارة القدس ١٩٧٧، والتى تمخض عنها توقيع وثيقة كامب ديفيد فى العام التالى، وإبرام اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب فى ١٩٧٩.
وفى مثل هذا اليوم السادس والعشرين من مايو من عام ١٩٧٩ انسحبت إسرائيل من مدينة العريش ورُفع العلم المصرى عليها.