علي القرني – أصداء وطني – الرياض :
تشارك “البلاد المالية” وللمرة الثالثة على التوالي كراعٍ لفعاليات المؤتمر السنوي “يوروموني السعودية 2014” والذي ينظم أعماله اليومي 6-7 مايو بالعاصمة الرياض، تحت رعاية معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، وبحضور عدد كبير من المصرفيين والاستثماريين وقادة الفكر وكبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال. وتحرص البلاد المالية على هذا التقليد السنوي بالمشاركة الفعالة بالمؤتمر بحضور نخبة من قياداتها وعلى رأسهم سعادة الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن رئيس مجلس إدارة البلاد المالية وسعادة الأستاذ أيهم بن محمد اليوسف الرئيس التنفيذي للبلاد المالية، حيث سيتم من خلال فعاليات المؤتمر استعراض أهم المستجدات على الساحة العالمية والإقليمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي “للبلاد المالية” سعادة الأستاذ أيهم اليوسف، أن المؤتمر حسب أجندة هذا العام سيتناول بتعمق تعزيز القدرة التنافسية للنظام المالي في المملكة العربية السعودية، حيث سيناقش المؤتمر قياس أثر التباطؤ الاقتصادي العالمي على المملكة وتأثير قوة المملكة على الأفق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، وسوف ينظر في كيفية ايجاد الحلول المالية العامة المستدامة بالمملكة بشكل خاص والمنطقة المحيطة والصعيد العالمي على وجه عام، وسيكون الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو “الابتكار والمنافسة والديناميكيات المتغيرة للعولمة”.
وقال اليوسف: ”تأتي مشاركتنا في رعاية هذا الحدث الاقتصادي والذي يعد الأهم في المنطقة من منطلق التزامنا بدعم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها توطيد العلاقات بين المستثمرين وصناع القرار وتطوير سبل التواصل من خلال تبادل الآراء والأفكار، في وقت الذي تتجه أنظار العالم إلى المملكة التي تضع التشريعات والتنظيمات موضع التنفيذ لإعادة هيكلة اقتصادها، ولتمكين الاستثمار الأجنبي المباشر على نطاق محدود، وينعكس ذلك في الاهتمام الشديد الذي نراه بالمؤتمر هذا العام، ويضم المؤتمر مجموعة واسعة الخبرة من كبار المتحدثين وأعضاء اللجان النقاشية لفهم أفضل للتوجهات المهمة والفرص المتاحة”.
واعتبر الرئيس التنفيذي للبلاد المالية أن المؤتمر يسعى إلى التركيز على الدور الذي يقع على عاتق المؤسسات المالية لتفعيل المعاملات والصفقات المستقبلية وقدرتها على انتهاز الفرص الاستثمارية ومواجهة التحديات المحتملة، في وقت تراجعت فيه المصارف العالمية من الدخول في مشاريع جديدة جراء الأزمات المالية التي ما زالت تلقي بظلالها على الأسواق في أمريكا وأوروبا.