كشفت دراسة حديثة أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنع زوجات أصحاب التأشيرات من العمل داخل الولايات المتحدة سيخلف مغادرة 100 ألف شخص لوظائفهم، ما سيؤثر على حاملي التأشيرات وأصحاب الأعمال على حد سواء.
وتشدد إدارة ترامب على قواعد تأشيرات العمل، كما تخطط لإبطال قدرة زوجات وأزواج حاملي تلك التأشيرات على العمل، وهو ما وجد أساتذة في جامعة تينيسي الأمريكية أن تغيير سياسة تأشيرات العمل ستعزل الزوجات والأزواج اجتماعيا، وترفع من حدة التوترات المحلية، وتؤثر على المصادر المالية لتلك العائلات.
وحذرت الدراسة من أن سياسة ترامب ستؤثر سلبا على رضا حاملي تأشيرات العمل، ما سيزيد من مخاطر بحثهم على الاستمرار في العمل بمناصب خارج الولايات المتحدة، وهو ما سيوقع خسارة تتراوح بين 250 ألفا وحتى مليون دولار أمريكي، إضافة إلى التكاليف غير المباشرة.
وقالت الدراسة إن تغييرات السياسة مثل التي يتم دراستها حاليا غالبا ما تحدث في غياب معلومات كاملة قد تساعد صناع القرار على فهم أفضل للعواقب الحقيقية المحتملة التي قد تخلفها تلك التغييرات”، حسب ما نقلته وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
ولفتت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة بدأت في السماح لزوجات وأزواج حاملي التأشيرات بالعمل في 2015، بموجب سياسة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.