برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، ينطلق في الرياض بعد غد الاثنين المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في نسخته الرابعة على التوالي والذي تستضيفه وتنظمه وزارة التربية والتعليم، ويعد المعرض والمنتدى منصة لنقل المعرفة وتبادل الممارسات المثلى وتطوير المشاريع بين المهتمين بقطاع التعليم ورجال الأعمال في المملكة ودول العالم.
ويهدف المعرض لمناقشة القضايا الهامة التي تعمل على إنماء قطاع التعليم في المملكة، إلى جانب استعراض الفرص المتاحة عن طريق وضع الخبرات المحلية والعالمية في مجال تطوير القطاع التعليمي بين أيدي المعلمين والشركات.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم كامل جاهزيتها واستعدادها لتدشين المعرض، وقال رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض: “إن الوزارة تعمل منذ وقت مبكر لإنجاح هذه التظاهرة التربوية التعليمية التي أخذت أبعادا على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حتى أصبح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام حدثا يترقب التطويريون والمهتمون بالتعليم في المملكة وخارجها إطلالته كل عام.”
وأكد الغياض اكتمال صالات المعرض من قبل الشركات العارضة، وتوقع أن يكون محور المعرض والمنتدى لهذا العام 2014 “التربية الخاصة تنمية مستدامة في عالم متغير”، سيشعل روح التنافس بين العارضين للمنتجات التعليمية والوسائل المساعدة في التدريس، إضافة إلى نوعية الأوراق المقدمة من خبراء التعليم العالميين والمتحدثين المشاركين في برامج وفعاليات المعرض والمنتدى.
وقال: “إن المعرض والمنتدى يحمل رسالة من وزارة التربية والتعليم للجميع والجهات الحكومية وغير الحكومية، بزيادة الدعم لفئة التربية الخاصة وتطوير الخدمات المقدمة لهم وزيادة مشاركتهم في التنمية، ولذلك حمل المعرض والمنتدى الدولي لهذا العام شعار “أستطيع أن أنافس”، مشيرا إلى أن عدد العارضين بلغ 250 عارضا و16 متحدثا أجنبيا و6 متحدثين محليين.
وأضاف الغياض: “سيشارك طلاب ومعلمو ومعلمات ومشرفو ومشرفات التربية الخاصة في معظم الفعاليات داخل المعرض”، لافتا إلى أنه سيكون هناك فعاليات ومسابقات يومية خاصة برياض الأطفال وطلاب وطالبات التربية الخاصة.