المبتكر #فيصل المالكي الضيف الثاني بعد الثلاثون من سلسلة #إبداعات_الوطن @F9lxS
تعليقات : 0
أصداء الخليج
فتون فؤاد
- من هو المبدع فيصل المالكي؟
أشعر بالإطراء الشديد، أنا فيصل بن فايز المالكي، خرّيج ثانوية ابن خلدون من إدارة تعليم ينبع، الحاصل على الميدالية الذهبية في معرض آيتكس٢٠١٨.
- الموهبة سر الإبداع، ما هي أبرز المواهب التي تمتلكها؟
الإلقاء والتقديم، لطالما أحببت الوقوف على المسرح وإلقاء فقرات تصل لمشاعر الجمهور وتجعلهم يشعرون بما أشعر.
- والإبداع نتاج الموهبة والمثابرة، فما هي أهم الإبداعات التي قدمتها؟
بفضل الله،
- في المرحلة الثانوية، شاركت في ثلاث معارض مدرسية علمية وحصلت على المركز الأول في اثنين منها.
- شاركت في ألومبياد إبداع ٢٠١٨، وأهّلني ذلك لأن أفخر بتمثيل المملكة في معرض ITEX’18 والمقام في كوالالمبور.
- شاركت في ألومبياد ريادي وحصلت على المركز الأول على مستوى المملكة.
- أُرسلت عبر برنامج موهبة إلى مدينة سياتل في واشنطن لحضور برنامج تدريبي مكثّف للكيمياء، خرجت منه بالمركز الثالث على الدفعة.
- من الأشخاص اللذين دعموك للوصول إلى هذا الإبداع ؟
أولاً والديّ العزيزين، اللذان لا زالا يوجّهاني للصعود إلى قمة بعد قمة.
ثانيًا، معلّميّ الأفاضل، جزاهم الله كل خير، ولا أستثني أحداً منهم، ولو عدّدت فضائلهم عليّ لن أحصيها.
ثالثاً، شكر خاص للدكتور فهد بانخر رئيس مركز الأبحاث في الهيئة الملكية الذي استقبل مشروعي بصدر رحب وجعلني مؤهلاً لحضور معارض علمية عالمية.
- من قلب مُبدع، حدثنا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتها، وكيف تم اجتيازها؟
من الجانب النفسي؟
كنت أقرأ دائماً عن ممثلي المملكة العربية السعودية في المعارض العالمية، وأقول لنفسي لن أصبح منهم أبداً فها أنا في آخر مرحلة من الثانوية ولم أتحرك، كانت أصعب عقبة لدي الإحباط النفسي، لكن بحمد الله عندما تأهلت لأولمبياد إبداع ٢٠١٨، في الورشة التأهيلية بجدة، قدّموا لنا برنامجاً بسيطاً عن كيفية التغلب على الإحباط، وتغلّبت عليه بفضل الله.
من الجانب العلمي؟
كنت أتوتّر عند عمل تجارب على مشروعي، هل ستنجح التجربة؟ وكنت أهاب الأسئلة التي تتعلق بالجانب العلمي في مشروعي، لكن بحمد الله ألممت بكل ما فيه وساعدني ذلك للوصول إلى معرض آيتكس ٢٠١٨.
- ما المشروع العالمي والأضافة الطموحة التي ترغب في تقديمها للوطن؟
أريد أن أبني مشروعاً كبيراً ذو أسس عملاقة وتتعلّق بمشروعي العلمي في ألومبياد إبداع، فهذا ما نسعى له اليوم! نحن نبحث عن الفرص التي تجعلنا نواكب رؤية المملكة السامية، رؤية 2030.
- بوح أو نصيحة تقدمها لغيرك من مبدعين الوطن أو للعامة من الشباب والشابات ؟
إذا واجهتك أي مشكلة في حياتك، لا تحلّها حلًّا روتيني، فكّر فيها بطريقة إبداعية!
المشاكل في الحياة كثيرة، والمشاكل تبحث عن حلول، والحلول الجديدة تؤدي إلى ابتكارات!
تستطيع التقدم، تستطيع المواصلة، فقط ضع هدف لنفسك وسوف تصل.