في مؤتمر لـ”الأمن السيبراني” بالعاصمة موسكو إعتبر الرئيس بوتين أن تفادي مخاطر الجرائم الإلكترونية لن يتحقق إلا بالتعاون الدولي.

وقال “رأينا مرارا أن أنانية بعض الدول ومحاولاتها التصرف من أجل مصالحها
وفوائدها الخاصة فقط تضر استقرار المعلومات العالمي”

وأشار أيضا الرئيس بوتين بوتين إلى أن عدد الهجمات الإلكترونية على روسيا قد زاد بنسبة الثلث في الربع الأول من عام 2018 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي 2017 غرد ترامب حول التعاون مع روسيا قائلا:

“ناقشت مع بوتين إنشاء وحدة للأمن السيبراني لا يمكن اختراقها لتكون قادرة على التصدي للقرصنة الإلكترونية، ومواجهة السلبيات الأخرى”

ويعتبر “الأمن السيبراني” حاليا سلاحا استراتيجيا بيد الحكومات والأفراد وأصبح جزءا من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين الدول.

فالحرب في مجال الإرهاب الإلكتروني قد تؤدي لأعطال في المحطات الذرية ، وتدمير المحطات الكهرومائية ، وكوارث في وسائل النقل والبنى التحتية.

جدير بالذكر قال بعض الخبراء أن قوة “الأمن السيبراني” التدميرية تعادل قوة أسلحة الدمار الشامل .

هل يستطيع التعاون الدولي صد خطورة الهجمات الإلكترونية ؟

المصدر: دراسة لمعهد Hoover Institution الأمريكي