بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث آفاق السلام وإمكاناته المتاحة في إطار جولة محادثات جديدة بهدف التوصل إلى هدنة.

وقال غريفيث: “بحثنا مع الرئيس إمكان استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وتطرقنا إلى قضية إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من كافة الأطراف”، عقب ورود تقارير إعلامية تفيد بوجود سجون سرية في اليمن يعذب فيها المعتقلون.

من جهتها، تعهدت الحكومة اليمنية بفتح تحقيق حول السجون السرية في المناطق الخاضعة لسلطتها.

وأطلع المبعوث الأممي، الخميس الماضي، مجلس الأمن الدولي على نتائج المحادثات التي أجراها في اليمن، غداة إعلانه من صنعاء، أنه أجرى محادثات مثمرة مع زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، في تأكيد نادر على إجراء الرجلين محادثات مباشرة.

ويشهد اليمن منذ عام 2014، حربا بين الحوثيين من جهة والقوات الحكومية يساندها التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى.

وأدت الأعمال العسكرية إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص بينهم أكثر من ألفي طفل، بحسب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم.