وكالات – أصداء وطني :
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المئات من مقاطع الفيديو حول “تحدي دلو الثلج”، حيث شارك السياسيون والنجوم فيه للتوعية بمرض التصلب الجانبي الضموري والذي انتشر من الغرب والمعروف باسم The ice bucket challenge.
ومن أبرز المشاركين في حملة التوعية بل غيتس وجورج بوش الابن، وتقوم الفكرة بسكب دلو من الماء والثلج البارد جدًا على رأس الشخص وكل شخص يقوم بهذه العملية يختار ثلاثة أشخاص ليقوموا بهذه العملية، فإن لم يفعلوا فعليهم أن يتبرعوا لصالح مرضى التصلب الجانبي، وقد انتشر التحدي إلى الفنانين العرب.
وقد رصد علماء النفس الأسباب الكامنة وراء الشعبية الهائلة التي حظي بها هذا التحدي بين عشية وضحاها، حيث أرجع العالم النفسي، توماس بلانت، هذه “الظاهرة”، في مقالة نشرها على موقع “سيكولوجي توداي”، الأمريكي، إلى ستة أسباب:
ـ التسلية والمرح بسكب دلو مليء بالثلج على الرأس أمر ممتع ويجلب الشعور بالمرح، كما أن مشاهدة رد فعل الناس أمر مضحك ومسلٍ.
إعطاء تعليمات محددة، ومربوطة بفترة زمنية حيث يرشح المشارك في التحدي ثلاثة أشخاص للقيام به بعده، ولكن يجب أن يتم التحدي في خلال 24 ساعة فقط من توقيت الدعوة.
دعوة شخصيات بعينها أمام العالم أجمع عبر شبكات التواصل الاجتماعية، للمشاركة في التحدي، تجبر المرشحين على الاستجابة والتصرف بسرعة، وهو ما يختلف عن الدعوات التقليدية الموجهة للناس بشكل عام دون تحديد أسماء.