أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس، أن مجلس التعاون الخليجي هو «منظومة تأسست من أجل مصلحة شعوب دول المجلس وستظل باقية»، مشدداً على أن «السعودية هي السند الأساسي للمجلس»

أتى ذلك خلال استقباله الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني في «قصر القضيبية» في المنامة أمس، كما أفادت وكالة الأنباء البحرينية.

وقال الأمير خليفة بن سلمان مخاطباً الزياني: “متطلبات شعوب دول المجلس وآمال المواطنين به تفرض تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف، وإننا على ثقة في أن قادته لا يتوانون عن تحقيق تطلعات شعوب دولهم، للمحافظة على مكتسباته ومنجزاته خلال مسيرته في الكثير من مجالات التعاون المشترك”

وأضاف: “إذا كان مجلس التعاون هو البيت الجامع لدول المجلس، فإن المملكة العربية السعودية هي السند الأساسي لهذا البيت، ولكل من ينضوي تحته، ولم نعهد منها إلا كل الدعم والمساندة لهذه المنظومة الخليجية المباركة” .

وأشار إلى حرص البحرين على دعم المبادرات التي تعزز مسيرة مجلس التعاون وتحافظ عليها وعلى وحدة شعوبه وتماسكهم، لاستمرار تحقيق المنجزات التي تصب في مصلحة الجميع .

ولفت إلى أن البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة «تحرص دوماً على أن تكون علاقاتها قوية مع اشقائها على المستويات كلها».

وأكد رئيس الوزراء البحريني «أهمية المبادرات التي تدعم الكيان الخليجي وتعزز تأثيره إقليمياً ودولياً، باعتباره صمام الأمان لأمن المنطقة واستقرارها، والأرضية التي تقوي الروابط بين دوله وشعوبه».

ونوه بـ «الدور الذي يضطلع به الأمين العام للمجلس في متابعة مسارات التعاون بين دول المجلس، والحرص على تنفيذ القرارات التي تعزز من هذا التعاون في مختلف مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية».