أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن استعداد بلاده للعمل سويا مع السودان لتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدا اهتمامه بمجالات وفرص التعاون الثنائي مع الخرطوم.

جاء ذلك في رسالة شكر من بومبيو إلى وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، ردا على تهنئة الأخير بتولي حقيبة الخارجية الأمريكية، حسب بيان صادر عن الخارجية السودانية.

وأشاد بومبيو، وفقا للبيان، بما تحقق من “نتائج إيجابية في مجالات مكافحة الإرهاب وإيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق الأمن الإقليمي”.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السودانية حرص الخرطوم على المضي قدماً في مسيرة التعاون الثنائي، وتعزيز التنسيق والتشاور حول كافة القضايا مع واشنطن، لا سيما على صعيد تحقيق الأمن والسلام في الإقليم.

وجددت أيضاً “عزم وتصميم السودان على دعم ومساعدة كافة الأطراف في مفاوضات جنوب السودان الجارية بالخرطوم، بمساعدة ودعم الشركاء الدوليين، من أجل بلوغ الوساطة الإقليمية لمبتغاها النبيل بتوقيع كافة الفرقاء على وثيقة سلام يعيد الأمن والاستقرار لشعب الجنوب وشعوب المنطقة كافة”.

وخففت الإدارة الأمريكية في أكتوبر الماضي حظرا اقتصاديا مفروضا على السودان منذ 20 عاما، لكنها ما تزال تبقي عليه في لائحة الدول الراعية للإرهاب.

ومن المنتظر أن تبدأ خلال الأيام المقبلة الجولة الثانية من الحوار الأمريكي-السوداني، والذي تسعى من خلاله الخرطوم الخروج من قائمة الإرهاب.

ويتحاور الطرفان حول 5 مرتكزات تشمل: مكافحة الإرهاب، وقف دعم جيش الرب الأوغندي وزعيمه جوزيف كوني، ودعم السلام في جنوب السودان، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما أضيف إليها ملفا العلاقة مع كوريا الشمالية وحقوق الإنسان.