كشفت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ قد يؤدي إلى تعرض آلاف الأمريكيين والمكسيكيين لمزيد من الانتحار.

ووفقاً لموقع صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، قد تسهم سلسلة موجات الحر التي تجتاح الولايات المتحدة والعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم في جعل الحياة غير محتملة حرفياً بالنسبة للبعض.

وأوضح الباحثون أن الشتاء قد يولد اضطرابا عاطفيا موسميا لنحو 5% من الناس في جميع أنحاء العالم، لكن الحرارة تجعل مزيدا من الناس يشعرون بأنهم “محاصرون” أو “وحيدون” أو تقودهم إلى الانتحار ، وفقاً لجامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أنه في حالة استمرار ارتفاع درجات الحرارة كما هو متوقع خلال عام 2050، فقد تواجه الولايات المتحدة والمكسيك 21 ألف حالة وفاة إضافية.

وبحلول عام 2050، قد يرتفع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بنسبة تصل إلى درجتين مئويتين.

وأضاف الباحثون أنه لن يؤدي تغير درجة الحرارة إلى تقويض نمو المحاصيل وحدوث انخفاض في مستوى سطح البحر فحسب، بل يمكن للحرارة أن تعبث بأدمغتنا وأن تفسد المزاج.