يحيي العالم يوم 28 يوليو/تموز كل عام اليوم العالمي للالتهاب الكبد الوبائي، حيث يتم تنظيم عديد من الفعاليات حول العالم، للتوعية بمسببات المرض وطرق الإصابة به وانتقاله وكيفية الوقاية منه.
وقد اختير يوم 28 من يوليو/تموز للتوعية بالتهاب الكبد، لموافقته لذكرى ميلاد الطبيب باروك بولمبرغ الحائز على جائزة نوبل، لاكتشافه “فيروس التهاب الكبد B”، واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن فيروسات الكبد هي أكثر أسباب الإصابة بالالتهاب شيوعا في العالم، كما يمكن أن ينجم عن أمراض أخرى ومواد سامة “مثل الكحول وبعض الأدوية”، وقد يكون نتيجة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
ولالتهاب الكبد عدة أنواع، حيث كشف العلماء عن 5 فيروسات فريدة تسبّب التهاب الكبد، ويُشار إليها بالأحرف A وB وC وD وE، وأشهرها الأنواع الثلاثة الأولى، ويتميز كل فيروس منها بطرق الانتقال إلى جسم الإنسان ومكان تواجده في الطبيعة وشدة أعراضه.
ولعل أكثر طرق الانتقال شيوعا استهلاك المياه أو الأغذية الملوّثة بالفيروس، وتلقي دم ملوّث أو منتجات دموية ملوّثة، كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الأمهات اللائي يحملنه إلى أطفالهن الرضّع أثناء الولادة أو من أحد أفراد الأسرة إلى الرضيع في مرحلة الطفولة المبكّرة.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2017 إلى أن 240 مليون شخص حول العالم يعانون من التهاب الكبد الوبائي B بصورة مزمنة، كما لقي 1.34 مليون مصاب حتفهم بسبب التهاب الكبد عام 2015.
نصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي :-
– الحرص على نظافة الغذاء والمياه، وتجنب استخدام أدوات الآخرين الشخصية
مثل شفرات الحلاقة ومبرد الأظافر.
– التأكد من أن الحقن المستخدمة في المشافي والمستوصفات لم يسبق استخدامها.
– التأكد من نظافة المعدات المستخدمة في عيادات الأسنان.
– يجب على الأهالي الحرص على تلقي أطفالهم التطعيمات الخاصة بالتهاب الكبد
في أوقاتها المحددة.