إني أتغير كُل يوم
أبني في نفسي بُنية متحولة متجددة
فلا يُمكن أن تكون الأفكار أزلية
ولا يُمكن أن تكون داخل قيود لا تتغير
يجب أن نتحلى بذهنية جديدة
تحمل الافكار التي تلون نظرتنا
الى الغد، أن أكتب الان وأنتقد ماكتبته بالغد
أو قد أكتب الان مثلاً لأقرأ عني بالغد
لربما أعرفني بين السطور
التي عزفت بها يوماً
لافهم، وأعلم وربما يوماً من خلالي أتغير
أي أن أكون جاهزاً في أي عصر وأي مكان
لتغيير أفكاري مادامت موثقة بدليل قاطع
وبرهانا دامغ فحينما قال ” جيليب ” أنه
إذا لم تنجَح في السَّنوات الأخيرة من تغيير رأي مهم لديك، أو اكتسابِ رأيٍ جَديد، فتحسس نبضك ربّما تكون قد مت
فلا تكن شخصية دوجماتية ينتج عنها سلوك وأراء وأحكام إعتقادية تقوم على التعلق بموروثات لا يتوافر على صحتها اي دليل منطقي