• 10:02:55am

أحدث الموضوعات

#قصيدة وطنُ السلام !

تعليقات : 0

أصداء الخليج
ماجد الغامدي

ماذا يريدُ الغربُ من وطنِ السـلام!!؟

بل ما يريدُ الخُفُّ من رأسِ  السنـام!!

وطنـي تعاظـمَ منـعـةً  وحمـيّـةً

وطنُ الهدى والحقِ  والبيـتِ  الحـرام

وطنٌ يسيرُ علـى الشريعـةِ  منهجـاً

وطنٌ تسامى في هُـدى خيـرِ الأنـام

وطـنُ السـلامِ سياسـةً وترفُّـعـاً

أرضُ الأمانِ رياضُها  تَهَـبُ  الخُـزام

وطنٌ تسامـى عـن  تخبـطِ  حاقـدٍ

وكذا يكفُّ عـن الملاسنـةِ  الكـرام

مـاذا يـودُّ الزاعمـونَ بزعمـهـم

إلا كمـا يرجـو الأراذلُ واللـئـام

في كـلِ يـومٍ يفتـرون مزاعمـاً..!

..في كلِ حينٍ نتّقِـي شـرَّ  السِهـام

فالسِلـمُ يجـري فـي الدمـاءِ محبّـةً

لكننـا إن جـاء يـومٌ ذو جَـهَـام

نسقـي المنـونَ لغاشـمٍ متـربـصٍ

وترى المنيّـةَ بأسَنـا والمـوجُ  طـام

نحـنُ الأُبـاةُ فـلا يـذلُّ لجـارِنـا

شـأنٌ ولـم نُقصِـر لعاديـةٍ لِجـام

نحنُ الكـرامُ ومـن كريـمِ أُصولِنـا

طِبنا ولم يدركْ لنـا  شـأواً  مَـلام!!

نحنُ الأشاوسُ إن بغـى بـاغٍ  علـى

أسوارِنا كنّـا لـهُ  المـوتُ  الـزؤام

نحـنُ الصقـورُ بعزمِنـا  وعلُـوِّنـا

لا نرتضي يومَ الوغى  صيـدَ  الهـوام

نحـنُ الضراغـمُ لا يُغـرُّ بِسَمتـنـا

غِرٌّ..! فنحنُ الأُسدُ ” يا روسَ النعام “!

فسلاحُنـا عـزمٌ تفـتَّـقَ شُعـلـةً

ورفيقُنا فـي بأسنـا نصـلُ الحُسـام

صُنّـا العهـودَ ولا نـذلُّ لغاصـبٍ

كلاّ !! ولم يخضعْ لطاغيـةٍ هُمـام  !!

ونفوسُنـا تأبـى الخديعـةَ مسلكـاً

وطريقُنـا نحـوَ المحـبّـةِ والـوئـام

وعطاؤنـا نهـرٌ  تدفّـقَ  سَلْـسَـلاً

وقلوبُنا فاضـت  كأنفـاسِ  الغمـام

وعهودنـا تلقـى الوفـاءَ تــودداً

ومسيرُنا فـي دربِ قائدِنـا  الإمـام

ما ضـرَّ قـولُ الحاقديـن  أكـابـراً

ومتى يهدُّ الطودَ سيلٌ مـن كـلام !!

عابوا الفراقـدَ إذ سَمَـت بسمائهـا

وكذا يقولُ الليلُ عن بـدرِ  التمـام!

مـا عابَنـا قـولُ البغـيِّ  وزعمُـهُ

فعلى جبينِ المجـدِ موطننـا  الوسـام

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

    م. زكي الجوهر

    بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

    بقلم / شهد مسند الهاجري

    بقلم/ اشتياق عبدالله

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف الذكرالله

    بقلم | فهد الطائفي

    التغريدات