كشفت وزارة الداخلية المغربية أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخراً وكانت تنشط في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم داعش بسوريا والعراق أطلق أفرادها على أنفسهم إسم “أنصار تنظيم داعش في المغرب الأقصى”.
وأوضحت وزارة الداخلية المغربية في بيان صدر مساء أمس أن عناصر هذه الخلية، كانت قد “عقدت العزم في الآونة الأخيرة، قصد الإلتحاق فرادى بصفوف “داعش” بالمنطقة السورية العراقية، وذلك بعد أن كثفوا اتصالاتهم بالجهاديين المغاربة ضمن هذا التنظيم الإرهابي والذين يتوعدون بالعودة إلى المغرب للقيام بنفس الأعمال الوحشية والهمجية التي يرتكبونها في حق الجنود السوريين والعراقيين وكل من يقف في طريقهم”.
وأضاف البيان أنه :”منذ تكثيف القيود الأمنية حول المتطوعين للجهاد بالمنطقة السورية العراقية قرر أعضاء هذه الخلية “الإلتحاق بما يسمى “جند الخلافة ” بالجزائر والذي أعلن مؤخراً ولاءه لتنظيم “داعش” بعد تبنيه إعدام الرهينة الفرنسية هرفي غوردل كرد فعل ازاء انضمام فرنسا للتحالف السالف الذكر”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن البحث يفيد بأن أعضاء هذه الخلية “كانوا يعتزمون نقل تجربة “داعش” وذلك بإشاعة جو من الرعب والهلع داخل المغرب وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.