المنامة – أصداء وطني :
قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية تصريحات الإرهابي نصر الله ضد مملكة البحرين كونه شريكا في حكم البلاد».
وأضاف في تصريح عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «العلاقات الدبلوماسية مع لبنان أصبحت غير صحيحة طالما أن الدولة اللبنانية صامتة على إساءات الإرهابي نصر الله لمملكة البحرين».
وفي السياق ذاته، كشف وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن أن هناك 14 شهيد واجب و2887 مصابا من رجال الشرطة في البحرين جراء الأحداث الأمنية، كما وأشار إلى انخفاض الإصابات في صفوف رجال الشرطة بنسبة 60 % مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى انخفاض حوادث حرق الإطارات وإغلاق الطرق بنسبة تراوحت بين 20 %- 23 %، وذلك بفضل جهود وزارة الداخلية وتعاون المواطنين معها.
وأضاف خلال لقائه الكتاب ورؤساء التحرير في البحرين ليلة أمس أن الخارجية الأمريكية تتحدث عن سلمية المعارضة في البحرين، في حين أنه حين توفي شرطي أمريكي تم عمل استنفار أمني ونشر الشرطة في الشوارع.
وفيما يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، أكد الوزير أن إيران ليست حريصة على المواطنين البحرينيين أكثر من ملك البحرين وحكومته ومن الأفضل لإيران أن تركز على رعاياها، قائلا «نحن نعيش في البحرين بخير ولله الحمد وأعتقد أن من مصلحة إيران احترام دول الجوار بدلا من التدخل في شؤوننا الداخلية، ومن يرى ولاءه وارتباطه مع إيران فمن الأفضل له مغادرة البحرين، فالبحرين للبحرينيين».
وكشف وزير الداخلية ان هناك 14 شهيد واجب و2887 مصابا من رجال الشرطة في البحرين جراء الأحداث الأمنية، كما وأشار إلى انخفاض الإصابات في صفوف رجال الشرطة بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى انخفاض حوادث حرق الإطارات وإغلاق الطرق بنسبة تراوحت بين 20 %- 23 %، وذلك بفضل جهود وزارة الداخلية وتعاون المواطنين معها.
وحول توقيف أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان، قال وزير الداخلية إن المخالفات التي ارتكبها أمين عام الوفاق كانت على مرأى من الجميع وأن التهم التي تم توجيهها له كانت واضحة، وأنه من اختار أن يكون في هذا الموقف، علما بأنه سبق أن تم اتخاذ إجراءات تحذيرية بحقه، لكنه لم يقدر ذلك فالمستغرب هو عدم توقيف أمين عام الوفاق وليس العكس.
وبشأن توقيت توقيفه، أكد الوزير أنه منذ العام 2011 وحتى اليوم كانت البحرين تمر بمرحلة اختبار سياسي، ولله الحمد نجحت بفضل جلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة والمواطنين.
وتابع «رغم النتائج الإيجابية للمبادرات التي اطلقتها البحرين، فقد أقامت جمعية الوفاق 76 فعالية بهدف دعوة المواطنين لعدم المشاركة في الانتخابات، ومع ذلك جاءت النتائج لتوفر الأمن والاطمئنان للجميع»، مؤكدا «أننا قد تحملنا الكثير نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أمين عام الوفاق قبل الانتخابات وهذا ما يعكس تمسك الدولة بمشاركة الجميع».
وبشأن موقف أمين عام حزب الله اللبناني وتصريحاته الأخيرة حول الشأن البحريني، أكد وزير الداخلية أن تصريحات نصر الله تسيء له، فنحن نحمي البحرين منه ومن غيره وعليه أن يركز على رسالته التي كان قد حددها في البداية بدلا من التدخل في الشأن البحريني، مضيفا أن حزب الله أصبح منظمة إرهابية نتيجة ممارساته تجاهنا وتجاه غيرنا.
وكشف وزير الداخلية عن انخفاض فعاليات الجمعيات السياسية المعارضة بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة للإصلاحات الدستورية التي لمسها المواطنون.