الأحساء – أصداء وطني :

في غلاف أنيق حمل عنوان عميق الدلالة والرمزية والمعنى “خير خلف لخير سلف”، جاء العدد (119) من مجلة الأحساء في ثوب توثيقي رثائي ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود – طيب الله ثراه – وأحسن مثواه، معدداً بعضاً من الانجازات المضيئة والمحطات المهمة في سيرته ومسيرته – رحمه الله وغفر له -، متضمناً مبايعة الامة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعمل المتواصل لخير ورفعة الوطن.

وجاءت المجلة التي تصدرها إدارة الإعلام والنشر بغرفة الأحساء، حافلة أيضا بعديد الملفات والموضوعات من بينها تغطية موسعة لرعاية صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء لحفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال، حيث أكد سموه في كلمته بالمناسبة: أن غرفة الأحساء أصبحت ركيزة أساسية في تنمية الاقتصاد المحلي وصناعة الشراكات الناجحة.

ومن جهته، أوضح الأستاذ خالد بن ناصر القحطاني رئيس التحرير ومدير إدارة الإعلام والنشر بالغرفة أن هذا العدد جاء في شكل توثيقي حافل، حيث اشتمل كذلك على تغطية موسعة لزيارة المهندس خالد الفالح رئيس ارامكو السعودية وكبير الاداريين التنفيذيين فيها والوفد المرافق له لمقر الغرفة الرئيسي والاجتماع بمجلس الادارة والجهازين التنفيذي والاداري فيها، وكذلك تغطية لزيارة وفد الغرفة إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين بالإضافة إلى حوار مع محمد بن عبدالله الحسين المدير العام لمركز أعمال الأحساء الفائز بجائزة التميز للكيانات الصغيرة أكد فيه أن قطاع الخدمات المكتبية في الأحساء واعد جداً.

وبيّن أن العدد اشتمل كذلك على العديد من أخبار وفعاليات الغرفة وبعض شركائها الاستراتيجيين وبعض المقالات والمشاركات المتنوعة بالإضافة إلى التقارير الاقتصادية والدراسات من بينها تقرير حديث حول التطورات التجارية والصناعية في الاحساء خلال عام 1435هـ، ودراسة متميزة بعنوان: (المخلفات الزراعية ثروة اقتصادية تحرق على قارعة الطريق).

وأشار القحطاني إلى إن صفحات “نساء في العمل”، عرضت لقاءً حوارياً نوعياً مع الإعلامية عبير الإبراهيم حول التجربة الإعلامية النسائية، اضافة إلى بعض المقالات المتخصصة في مجالات الاقتصاد والإدارة، وكذلك صفحات بعدسة الذي يعرض صوراً فوتوغرافية مميزة من الأحساء من بينها الصورة الفائزة بجائزة الغرفة للتصوير الضوئي بالإضافة إلى تقرير مصور حول بلدة (المطيرفي) زهرة القرى الشمالية وأضواء على بعض أمراض الأطفال الشائعة في الشتاء.