-
-
02:03:28am
-
-
-
-
02:03:28am
هارب خوفاً على دينه أم هارب من دينه: هذه الأيام نسمع عبارات هرب من وطنه خوفاً على دينه وهناك...
هل شعرت يوما بفخر يهز كيانك وانت تشاهد نصا مسرحيا لمبدعين من الاحساء يجسدون نصا يحكي جزءمن ثقافتك المحلية...
لازال الإتفاق السعودي الإيراني في الصين حديث وسائل الإعلام العالمية الذي تم بضمانات صينية لتنفيذه وتطبيقه حرفيا على أرض وجاءبعد مناشدات إيرانية متكررة وجادة وعندما زار الريئس الصيني السعودية تطور التقارب السعودي الإيراني وهو يحمل دلالاتوإهتمامات صينية بصنع السلام والتنمية وحماية المصالح الصينية في الشرق الأوسط .. كانت ولازالت السعودية تطالب دائما بإحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها والمطالبة بحسن الجوار وهذا ماتم الإتفاق عليه ولكن هذالايلغي الخيارات والبدائل في حالة لم تلتزم إيران بما تضمنه إتفاق المصالحة ، تتسارع الأحداث وتتغير موازين القوى في كل زمان ومكانوهذه سنة الحياة والسياسة متقلبة تحكمها مصالح الدول والشعوب التي تبحث عن الأمن والإستقرار والإزدهار .. الصين تراقب الأحداث العالمية بحذر شديد ورؤية بعيدة المدى وعندما يكون لها مصالح إقتصادية مشتركة مع بعض الدول الإقليمية المؤثرةعلى مسرح الأحداث فهي تنظر بنظرة شمولية ولا تميل لطرف على حساب الطرف الآخر وهذا مايجعل الدول تثق في الصين في صنعالسلام ورعايته بالشكل المطلوب ، رعاية إتفاق المصالحة الإيرانية السعودية هو إنجاز صيني بإمتياز وإختبار حقيقي لهيبة الدبلوماسيةالصينية وحماية مصالحها في حالة حدوث هجوم عسكري على المفاعلات النووية الإيرانية من قبل أمريكا وإسرائيل .. قبل مايقارب بضعة أشهر تم تعديل قوانين دستورية في الصين لتثبيت سلطة الريئس الصيني بصورة مطلقة ، وتم حضور الريئس الصينيالسابق وبعد حضوره للجلسة تم إخراجه بطريقة مهينة وغريبة ولازال الكثير يتساءلون ؟ لماذا تم حضوره من الأساس ؟ الريئس السابق كانمنفتحا وهادئا مع سياسة أمريكا ، وربما لن يوافق على إعادة إنتخاب الريئس الحالي ، لذلك تم بعث رسائل قوية لأمريكا أولا وأيضا لمنيريد أن يخالف التعديلات الدستورية والصلاحيات المطلقة فلن يتم التعامل معه برحمة ، في أمريكا هناك إنقسام حاد في المؤسساتالأمريكية الفاعلة والتهديد الأبرز الذي يواجهه الديمقراطيين هو نقض أي إتفاق من خصومهم الجمهوريين في حالة فوزهم المتوقع فيإنتخابات الرئاسة القادمة وأولها هو الإتفاق النووي مع إيران إذا تم إقراره ، وإهتمام الريئس الأمريكي بايدن الحالي هو كيف يفككالأسرة ويدمرها بقوة القانون بدعم المثلية وفتح الحدود للمهاجرين مما جعل البلاد تحت وطأة الإنفلات الأخلاقي والأمني الذي يتدهور يومابعد يوم وهو من أبرز التحديات التي يتحدث عنها خصمه الريئس السابق ترامب في كل تصريحاته ، السلطة في الصين أصبحت سلطةمركزية مطلقة يتحكم فيها الحزب الحاكم وهو عكس أمريكا ، وهذه نقطة قوة للصين .. السرعة الإقتصادية الصينية والدبلوماسية المرنة في كل القضايا تلقى قبولا وترحيبا من كل الأطراف خصوصا في الشرق الأوسط وأيضاالأزمة الأوكرانية الروسية ، الصين سوف يكون لها تأثير في حل الأزمة بصناعة إتفاق سلام يضمن عدم إنتكاسة روسيا عسكريا أو التدخلبشكل أو بآخر اذا أصبحت هزيمة روسيا وشيكة ، لأن الصين سوف يكون هدف قادم لأمريكا وحلفاءها .. إكتسحت الصين العالم إقتصاديا وأصبحت تهدد أمريكا بالسيطرة على العالم بالفكر الإقتصادي والسياسات المتزنة فهي تملك القوة النوويةوالبشرية والعسكرية التي تؤهلها لذلك ، أصبح القطب الواحد الذي يتحكم بالعالم من الماضي بعد تأكيد الريئس الصيني والروسي أنهسوف يكون هناك نظام عالمي متعدد الأقطاب ، السياسة السعودية بقيادة ولي العهد حفظه الله تتمتع بالقبول والترحيب من القوى العظمىمما يجعل لها دور مؤثر وحاسم في حل القضايا العالقة وتحديدا الأزمة الأوكرانية الروسية ، تعهد الريئس الأمريكي بإنهيار روسيا فيأوكرانيا وبعد ذلك أفلس أحد البنوك في أمريكا ( بنك فالي ) وهذا يؤكد مرحلة الركود الإقتصادي التي تعاني منها أمريكا وزيادة أعدادالبطالة وهو نذير شؤم بمغادرة رجال الأعمال والشركات وعدم ثقتها في النظام المصرفي الأمريكي ، وقد غادرت بعض الشركات الأمريكية إلى الصين خلال حقبة حكم الديمقراطيين وذلك بزيادة معدل الضرائب عليها مما أتاح للصين التفوق الإقتصادي وجذب الإستثمارات بشكلجيد ، بعد الإجتياح الروسي لأوكرانيا إعتقدت أمريكا بأن الصين سوف تجتاح تايوان وحدث العكس ، الصينيون أذكياء ويعلمون أين تكمنمصالحهم الإستراتيجية بعيدة المدى ، قامت نانسي بيلوسي برفقة وفد أمريكي رفيع المستوى بزيارة تايوان وإستفزاز الصين وظن العالمبأن المواجهة العسكرية بين الصين وأمريكا أصبحت وشيكة لكن الطائرات الحربية الصينية رافقت الطائرة التي تستقلها بيلوسي والبوارجالحربية حاصرت تايوان ، الصين تعلم بأن تلك العجوز في أواخر عملها السياسي وتايوان سوف تبقى جزء لايتجزأ من الصين .. صعود الصين سياسيا وإقتصاديا لم يأتي من العدم ، خلال العشرين سنة الماضية كانت أمريكا تدمر بترسانتها العسكرية العراقوأفغانستان ، وبعد التدمير الممنهج ظهرت من البلدين وتركتها للميليشيات المسلحة والمنظمات المتطرفة ، في المقابل روسيا بدأت تتعافى منإنهيار الإتحاد السوفيتي وتستعيد قوتها العسكرية والإقتصادية ، والصين سيطرت بالعقل والفكر الإقتصادي مما جعل الصين وروسيا أحدالأقطاب الصاعدة والمؤثرة في خارطة العالم بأسره ، الهند قوة إقتصادية تتوافق سياساتها مع الصين وروسيا وهذا مما يجعل أمريكا أمامتحديات سياسية متعددة تحكمها مصالح الدول وقد يكون أبرزها منع التعامل بالدولار كما ذكر الريئس الروسي بوتين .. لازالت أمريكا تهيمن على أوروبا في القرارات السياسية في مجلس الأمن الدولي والقواعد العسكرية في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية منبعد الحرب العالمية الثانية إلى وقتنا الحالي ، فرنسا دفعت ثمن سياستها إتجاه مايحدث في أوكرانيا وذلك بإنفجار الغضب الشعبيوالمظاهرات المستمرة وأصبحت أمام تحديات وأبرزها إرتفاع أسعار الطاقة وتحديدا الغاز الذي تبيعه أمريكا لفرنسا وألمانيا بأسعار مضاعفة.. ولي العهد السعودي ضبط إيقاع التعامل مع القوى العظمى والوقوف على مسافة واحدة تضمن مصالح السعودية رغم الإختلافات بين تلكالقوى وخلال فترة وجيزة أثبتت السعودية حضورها المؤثر والفعال على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية ولله الحمد ، وعندما ينتشرالفساد والظلم وإنعدام الأمن يظهر المواطنون من تلك الدول العربية الشقيقة ويطالبون بوجود قائد لهم ينتهج مايفعله الأمير محمد بن سلمانفي كبح جماح الفساد والتطرف ، القائد الناجح دائما يحمل هموم وآمال شعب بأكمله ويحقق النجاحات كما فعل سمو العهد لوطنه وشعبه ،لذلك الإنجازات التاريخية التي حققتها السعودية لم تأتي من العدم ، سبقها خطط مدروسة ومتابعة دقيقة وتقييم النتائج بصورة واضحةونجح ولي العهد بجعل المواطن السعودي أحد الأجهزة الرقابية المؤثرة في تنمية الدولة بشكل جميل ومختلف .. مسفر ال فطيح كاتب سعودي Mesferfitaih@hotmail.com
عندما يقرأ أي منا وهو مستسلم للكاتب ومسلِّم بما في كتابه فإن هذه بداية النهاية للاستقلالية الفكرية التي ينبغي...
انطلاقًا من نظرة ثاقبة بأهمية الكتب والمكتبات في عالم اليوم فإن رؤية 2030 التي أُقِرت قبل سنوات أولت هذا...
مضتْ ثلاثةٌ وتسعونَ عاماً على توحيد وطني العظيم المملكةِ العربيةِ السعودية الذي نُفاخرُ بمكانته بين الأُمم، ونعتزُ بانتمائنا إلى...
لم يكن توقيت لقاء سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع كبير المُذيعين السياسيين في قناة “فوكس...
سنوات قليلة مرت في تاريخ السعودية بل في تاريخ العالم استطاعت خلالها المملكة أن تسطر هذه السنوات في صفحات...
تحتفي بلادنا الحبيبة بالذكرى الثالثةِ والتسعين لليومِ الوطنيِ للمملكةِ العربيةِ السعودية. فهذه الذكرى تذكرنا بحنكة وعزيمة الملك عبدالعزيز بن...
تمرّ بنا اليوم، الذكرى الثالثة والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد...
جاء تفاعل الاوساط العالمية والعربية والمحلية عظيماً مع حديث سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي...
إن قلوبنا يملؤها الفرح والاعتزاز بمناسبة الذكرى الثالثةِ والتسعين لليوم الوطني للمملكةِ العربيةِ السعودية، هذا البلد الذي أصبح بعون...
أنه اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام تفيض مشاعر الانتماء والعز والفخر لأبناء هذا الوطن الغالي...
عندما يفقد المرء ثروته ويبقى علمه فإنه قد يستطيع استعادتها، لكنه عندما يفقد العلم فإن ثروات الدنيا قد لا...
حظيت الكشافة السعودية على مدى تاريخها الطويل بالعديد من القيادات الكشفية المؤثرة التي اثرت الساحة ووضعت لها بصمة؛ وتمكنت...
رغم أن حياة السجن صعبة على السجناء فإن كثيرًا منهم أحسن استغلالها في أمور مفيدة له ولغيره، ومنها تأليف...
ليتنا نعي ما قالته الكاتبة السورية غادة السمان في أحد كتبها: إن القراءة مثل المقامرة؛ فكلما أخذت منها شعرت...
لم يأت النجاح والحضور المميز لجمعية الكشافة العربية السعودية في المخيم الكشفي العالمي الذي عُقد مؤخراً في كوريا الجنوبية...
رغم أن اختيار زوجة مناسبة تكتنفه تعقيدات كثيرة جدًّا ومتداخلة، منها ما يتعلق بالشكل الخارجي ومنها بالسلوك وطريقة التعامل،...
يدفعك عنوان كتاب (كيف غيرت القراءة حياتي) إلى اقتنائه بدون تفكير طويل، فهو يتميز أيضًا بأسلوب جميل وثراء معلوماتي...
استضافة المملكة لكأس العالم 2034: إنجاز رياضي واقتصادي تاريخي
