على مدار يومين من أيام المهرجان الوطني للترفيه لذوي الاعاقة والذي أقيمت فعالياته في مركز الملك عبدالله للأطفال المعوقين بجدة و المزامن لليوم العالمي للإعاقة الثلاثاء والأربعاء الرابع والخامس من شهر ديسمبر الجاري من العام الحالي 2018م ، ومن خلال فترتين صباحية ومسائية استطاع فريق لفتة أمل التطوعي الذي يعنى بفئة المكفوفين وضعاف البصر أن يحقق تميزا ملحوظا بحضوره ضمن الجهات والفرق المشاركة  ، حيث شاركن مجموعة من عضوات الفريق وكذلك المتطوعات في عرض عدد من الأجهزة الخاصة بالكفيف مثل : آلة البيركنز ،وجهاز البرايل سنس ومعلم برايل ، ،وتم عرض المصحف المطبوع بطريقة برايل ( الخط البارز للمكفوفين ) ،والساعة الناطقة وكذلك العصا الإلكترونية وكيف أن عدم الرؤية ، أو ضعف البصر لم يقفان حائلا وعائقا أمام طموح كل من يرغب أن يسمو للأفضل ، إضافة إلى جعل الزوار للركن يقومون بتجربة واقع المكفوفين عمليا بتغطية أعينهم وجعلهم يشعرون كيف استطاع كثير من المكفوفين وضعاف البصر تجاوز التحديات التي تصادفهم بفضل الله ثم بتحديهم واجتهادهم وحرصهم على أن يندمجوا في المجتمع بكل ثقة متقنين مابين أيدهم من التقنيات مستغلين المتاح لهم من إمكانيات ، وتم توزيع مطويات توضح الطريقة السليمة والصحيحة للتعامل مع الكفيف وضعيف البصر ، إضافة إلى تقديم إهداء تذكاري لزوار ركن لفتة أمل عبارة عن كتابة وطباعة اسم الزائر بطريقة برايل ، وقد لاقى الركن إعجاب زواره

والمشاركات على مدار اليومين سواء في الإعداد والتجهيز ، أو بالحضور والعرض هن :

سلمى الخبراني

فاطمة الشمراني

آمنة الكعبي

سارة الدروبي

يسرى الزنبقي

هناء باطرفي

اسماء الكاف

سامية المطيري

نوال الزهراني

عهود السلمي

شوق الكثيري

ذهيبة الكديسي

كما شاركن معهن المتطوعات :

مروة رخا

أفنان أيمن

اسراء أيمن  و أسمى المطيري

يشار إلى أن فريق لفتة أمل التطوعي تم البدء بتأسيسه منذ أربعة أعوام بمبادرة من الناشطة في مجال ذوي التحديات الخاصة  والمكفوفيين وضعاف البصر الأقل من الضعف العادي الأستاذة فوزية بنت محمد الشويعي ، وحقق عدد من الانجازات التي تهم الفئات المشار لها في مجال تدريبهم من خلال الدورات التدريبة  وتنمية مهاراتهم وابداعاتهم من خلال التعاون مع جهات مختلفة في عدد من مدن ومحافظات المملكة .