أفتى الدكتور عبدالعزيز بن فوزان، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، بعدم جواز سفر الشاب إلى الابتعاث إلا إذا كانت متزوجًا، واصطحب زوجته معه لتحصنه من الأهواء المحرمة.
وقال بن فوزان، خلال لقائه في برنامج “قضايا معاصرة”، على قناة المجد، إنه يأتيه عدد كبير من الشباب لأخذ رأيه في مسألة الابتعاث للخارج، ورغم تأكيده أنها تجربة مهمة وثرية وتعود بالنفع على الشاب والبلاد عقب عودته، إلا أنه يشترط عليهم أن يصطحبوا زوجاتهم معهم.
وأضاف: “حتى لو لم يكن متزوجًا، فعلى الأقل أن يكون خاطبًا وتتبقى له بضعة أشهر على الزواج، يعود للمملكة للزواج ثم يصطحب زوجته معه للخارج”.
وتابع: “أن المتزوجين يجدون من الحلال ما يغنيهم عن الحرام، خاصة ويأتيني كثير من الشباب الحريصين ويقولون أتيحت لي البعثة، وكنت أقول دائمًا لا يعني انتقادنا أننا نحارب الابتعاث، ولكن لا بد من أن يصطحب زوجته معه”.
وشدد على أنه لا يظن لعاقل أن يقول الابتعاث مضر ولا يجوز، أو أنه خير بجملته في جميل أحواله، مشيرًا إلى هناك ما هو ضرورة ونافع، ومنه ما هو عكس ذلك مضر ومفسد للأديان والعقائد والأفكار ومدمر للأخلاق والقيم والعادات الإسلامية التي تربى عليها الشباب.
وقال بن فوزان، إن الابتعاث موجود في كل الأمم على مدار التاريخ، وكان المبتعثون يردون من شتى أنحاء أوروبا إلى بلاد العالم الإسلامي.