مكة المكرمة – أصداء وطني :
أكد قاضي الاستئناف بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة، الشيخ أحمد بن مبارك المبارك، أن ما حدث يوم الجمعة من تفجير في وقت صلاة الجمعة، راح ضحيته عدد من المصلين في بلدة القديح، جريمة نكراء، واعتداء على أنفس معصومة، حرَّمها الله “ولا أدري كيف يستبيح هؤلاء المجرمون تلك الدماء، وبأي حجة سيلقون الله تعالى؟”.
وأوضح الشيخ المبارك أن مثل هذه الأحداث تبيّن أن من يقف خلفها أعداء هذه البلاد المباركة، الذين يحملون ضدها كل الحقد والغيظ عندما يرون ما هي فيه من خير وأمن واستقرار واجتماع للكلمة والتفاف حول قادتها.
ولفت المبارك إلى أنه “لكي تعرف هؤلاء انظر من هو المستفيد من محاولة زرع الفتنة وزعزعة الأمن في بلاد التوحيد. إن التوافق في توقيت الانفجار مع إطلاق الحوثيين قذائف عدة في التوقيت نفسه على بعض قرى الحدود الجنوبية لبلادنا؛ ليذهب ضحيتها بعض الأطفال الأبرياء، ليدل على الأيدي الخفية التي تحرّك أمثال هؤلاء. إنهم ينطلقون من مبادئ عدو وموجِّه واحد”.
وأهاب قاضي الاستئناف بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة بالجميع الحذر من الانسياق لدعاة الفتنة والفرقة؛ فهؤلاء الأعداء يعلمون أن اتحاد الكلمة واجتماعها يحولان دون مخططاتهم وأهوائهم.. ولنكن يداً واحدة مع ولاة أمرنا وعلمائنا، ولنحذر من هدم بيوتنا بأيدينا.
.