الدمام – أصداء وطني :
ناقش الاجتماع التشاوي لمديري الجامعات الذي استضافته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، صباح أمس، في مبنى الريادة والابتكار بوادي التقنية، عددا من القضايا التي تهم التعليم العالي الذي يعد أحد الروافد المهمة، والتي تزود كلا من القطاع الحكومي والقطاع الخاص بالكوادر المدربة والمخرجات التي تساهم في دفع عجلة التنمية في المملكة.
كما بحث الاجتماع عدة قضايا بحضور وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، وامين عام مجلس التعليم العالي السابق الدكتور محمد الصالح، ومشاركة مديري ووكلاء الجامعات.
وتعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من الجامعات السعودية المصنفة عالميا، والتي كسبت سبق الريادة في المجالات الهندسية، كما استطاعت تقدم أنموذجا للجامعات السعودية في عدد براءات الاختراعات المسجلة في مكتب براءة الاختراع الامريكي، وتمكنت من توفير البيئة النموذجية الداعمة للابتكار من خلال الشراكات التي عقدتها مع القطاع الخاص، اضافة لوجود وادي الظهران للتقنية الذي يستضيف كبرى الشركات المهتمة بالتقنية.
وكان وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قد ترأس الاجتماع التشاوري السابق لمديري الجامعات الحكومية، الذي ركز على مناقشة الجودة في التعليم الجامعي، وبحث آليات تعزيزها بما ينعكس على مخرجات العملية التعليمية ورفع مستوى الخريجين والخريجات، وإكسابهم المهارات الوظيفية التي يتطلبها سوق العمل، وأشاد بالإمكانات المادية والبشرية الكبيرة التي تزخر بها الجامعات.