الأحساء – وطني :

أنهت جهات الاختصاص في هيئة الري والصرف في الأحساء خلال الموسم الزراعي الحالي، رش نحو 75 حيازة “زراعية” منتشرة في كافة أرجاء الواحة الزراعية، بمبيدات “المكافحة” و”الوقاية” من الآفات الزراعية.
وأشار أخصائي البستنة في الهيئة المهندس رمزي الحسن خلال محاضرته في فعاليات اليوم الحقلي الثاني في مزرعة جليجلة الإرشادية أول من أمس، إلى أن أخطر آفتين تتعرض لهما مزارع الأحساء، هما “الذبابة البيضاء” لفاكهة الكنار، و”البياض الزغبي” للفاكهة المتساقطة، مؤكداً أن الواحة تتميز بجودة منتج “التين” الحساوي، وهو يمثل عائدا اقتصاديا جيدا للمزارعين، ويليها في المرتبة الـ “كنار”، مضيفاً أن من بين أبرز الصعوبات التي يواجهها المزارعون شح المياه.
وشدد الحسن، على ضرورة التنوع والتكثيف الزراعي وذلك بالتقليل من زراعة أشجار النخيل، والتوجه إلى التنويع المحصولي من خلال زراعة أشجار الفواكه، لافتاً إلى أن واحة الأحساء موعودة على افتتاح مختبر لمتابعة نسب المبيدات الحشرية “المتبقية” في المحاصيل الزراعية قبل دخولها للسوق، والتأكد من التزام المزارعين بفترة “التحريم” وهي المدة الزمنية المخصصة لكل مبيد قبل تناول المحصول الزراعي المرشوش بهذا المبيد.
وذكر الحسن لـ “الوطن” أن إدارته، وزعت عقب فعاليات اليوم الحقلي، 1250 شتلة زراعية لفواكه التين والسدر والتوت والرمان والعنب، مشدداً على ضرورة انتقاء شتلات معروفة المصدر ذات نسبة حيوية جديدة للإنبات، مبيناً أن محصول “الباميا” الحساوي، يتعرض للهجوم من العديد من الآفات ومنها المن والعناكب وحفار الساق وديدان القرون، والنيماتودا، وتتسبب هذه الآفات في خسائر كبيرة، إذ تشوه الأوراق وتضعف النمو، ويفضل تجنب الأراضي الموبؤة أو معاملتها كيميائياً، كما يهاجم المحصول بالأمراض الفطرية، مبيناً أنه تم توزيع بذور “الباميا” على 54 مزارعا في اليوم الحقلي أول من أمس.