أعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عن تأثره البالغ واستنكاره وإدانته الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر اليوم أثناء تأدية صلاة الجمعة الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأكد أن هذا العمل الإجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراع منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الاسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله إنما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة, مشيرًا إلى إن وحدة الكويت هي السياج المنيع لحفظ أمن البلاد.
ودعا إلى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة, مشددًا على أن الكويت ستظل بإذن الله تعالى عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرًا.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تتابع مجريات هذا الحادث الأليم لمعرفة منفذيه ومن يقف وراءهم لتقديمهم للعدالة.
وتقدم أمير دولة الكويت بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم سائلًا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته, وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه.