شهد عام 2012 العديد من التطورات العلمية الهامة التي لم تتجاوزها أي تطورات في العام 2013 المنصرم. أما العام 2014 الذي سيهل بعد ساعات فقط، فيتوقع له أن يشهد العديد من الإنجازات العلمية.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في عددها الصادر اليوم تقريرا عن التوقعات العلمية المنتظرة العام القادم، تطرقت فيه إلى مجالات البحوث في الفضاء والكون الكبير، وكذلك عالم ما تحت الذرة أو ما تحت الإلكترونات إلى المادة السلبية أو ما يُطلق عليها الطاقة السوداء، وهندسة الوراثة، وزيادة حرارة كوكب الأرض، وعالم الإنترنت وابتكارات غوغل الجديدة التي لن يكون العالم بعدها كما كان قبلها، وغير ذلك.
وقال محرر الصفحة العلمية بالصحيفة إن الأدوات التي صنعها العلماء قد نجحت حتى الآن في الوصول إلى القمر وكوكبي المريخ والزهرة وقمر زحل، الذي أطلقوا عليه اسم تيتان. وفي نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيصل المسبار فيلاي إلى مذنب شوريوموف-غيراسيمنكو ليساعد في الحصول على المزيد من المعلومات حول ما يفترضه بعض العلماء من أن المذنبات هي مصدر الميكروبات الأول كما أنها هي التي زودت كوكب الأرض بمياه المحيطات.