عَقدت أسرة آل مبارك الماص الحُسيني وأرحامهم اللقاء السنوي في استراحة زهرة المدائن بالأحساء في يوم الجمعه الموافق ٧/٨/١٤٤٠هـ بقلوب ملئها المحبة لبعضها البعض وأفئدة تنبض بالمودة وبحضور جمع غفير من أفراد الأسرة من جميع مناطق المملكة ومن دولة الكويت يتقدمهم كبار الأسرة ووجهاؤها ومثقفوها وقد تخلل بداية اللقاء السلام بين أفراد الأسرة وتبادل الأحاديث الخاصة وبعد ذلك بدأ الحفل الرسمي بكلمة افتتاحية لسيد صالح بن عبداللطيف ال مبارك الماص الحسيني رحب بأفراد العائلة وأرحامهم وعقب ذلك تلاوة عطرة من كتاب الله بصوت السيد عبدالمقيت بن عبدالإله ال مبارك الماص الحسيني وتخلل اللقاء مداخلة للمؤرخ ابراهيم بن سالم ابراهيم العلي النعثلي تحدث فيها عن الاحساء وتاريخها الاثري القديم ومسجد جواثا التاريخي ومن ثم كلمة ترحيبيه من عميد الأسرة السيد عبدالوهاب بن محمد ال مبارك الماص الحسيني تحدث عن الترابط الأسري والتماسك بين أفراد الأسرة وأثنى فيها على مشاركة معظم أفراد الأسرة وشكر تفاعلهم ومشاركتهم وتحمل مشقة السفر لأجل صلة الرحم والالتقاء بالأهل والأقارب ومن ثم كلمة لأمين النسب الدكتور السيد يوسف بن أحمد ال مبارك الماص الحسيني ومن ثم مداخلة من سفير المحبة السيد حسن أحمد المقبول الأهدل من مكة المكرمة شكر فيها كافة الأشراف آل مبارك الماص الحُسيني فرداً فردا ً كَبيرهم وصغيرهم على كرم الضيافة الهاشمية وحسن الإستقبال ومن ثم مداخله لدكتورالسيد أحمد بن محمد ال مبارك الماص الحسيني محفزة للتواصل بين الأرحام وأهميتها وذكر مواقف حصلت له بين أفراد الأسرة من خلال ذلك نصح الشباب في معرفة كل شخص بأهمية الحفاظ على الترابط الأسرى وبعد ذلك مداخلة لسيد عبدالله بن عبداللطيف ال مبارك الماص الحسيني وحسين بن عمر ال مبارك الماص الحسيني في حوار بين أفراد العائلة وبمشاركة كوكبة رائعة من شباب العائلة في ذلك الحوار وبعد ذلك ألقى السيد عبدالمنان عبدالإله ال مبارك الماص الحسيني قصيدة لعيال العم وبعد ذلك مداخله لسيد هيثم بن علي ال مبارك الماص الحسيني حث الشباب عن أهمية العمل الصالح في الدنيا وجزاءه في الآخرة ومن ثم عُرض مقطع فيديو وعظي عن تقوى الله لسيدإبراهيم بن حسين ال مبارك الماص الحسيني وعبدالله بن عبدالعزيز ال مبارك الماص الحسيني واختتم الملتقى بقصيدة نبطية بلسان العميد هاني بن أحمد ال مبارك الماص الحسيني من دولة الكويت الشقيقة ومن ثم أقيم برنامج ترفيهي للأطفال قدمته فرقة متخصصة من شباب الاسرة وتخلل ذلك توزيع جوائز للأطفال المشاركين وبعد اختتام اللقاء تناول الجميع طعام العشاء في أجواء تحفُّها الألفة والمحبة.