مطار الدمام يحقق نمو 8% للحركة الجوية في الربع الأول من عام 2019 بنسبة
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الدمام
استعرضت شركة مطارات الدمام “داكو”، أبرز مشاريعها الاستراتيجية والتوسعية، وذلك خلال “معرض المطارات 2019″، الحدث العالمي الرائد في مجال بناء وتجهيز المطارات، والذي أقيم تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات واستمر لغاية 1 مايو 2019، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتعليقاً على المشاركة، قال الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام “داكو”: “يعتبر “معرض المطارات” منصة عالمية تجمع كبرى الشركات في قطاع الطيران في العالم وخبراء المجال تحت سقفٍ واحد لتبادل أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات الداعمة لمسيرة بناء القدرات التشغيلية والكفاءة العملية للمطارات” وأضاف الجعويني: “نستعرض في هذا الحدث العالمي مجموعة واسعة المشاريع الرئيسية والإنجازات بمطار الملك فهد الدولي الذي يمضي ولله الحمد بخطوات متسارعة نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، حيث استقبل المطار 2,581,724 مسافراً في الربع الأول من العام الجاري، وبلغ إجمالي عدد الرحلات في نفس الفترة ما يقارب 24 ألف رحلة، محققاً بذلك نمو مطرد بلغت نسبته 8% في عدد الركاب مقارنةً بالعام الماضي”.
واختتم الجعويني تصريحه قائلاً ” عرضنا للمشاريع التطويرية يعكس التزامنا التام بضمان انسيابية حركة الرّكاب والطائرات وضمان أمن وسلامة العمليات الجوية بالإضافة إلى تطوير الخدمات بالمطار لنصل إلى مرتبة متميزة في قطاع المطارات والسفر. ونتطلع قدماً إلى الكشف عن أحدث مشاريعنا وخدماتنا المبتكرة بما يواكب الاتجاهات العالمية الناشئة، ونعمل ضمن استراتيجية شاملة لتطوير وتشغيل مطار الملك فهد الدولي، والتي تتضمن سلسلة من المشاريع التطويرية في إطار زمني يمتد حتى العام 2041، وتشمل تطوير مدارج ومواقف الطائرات وإعادة تأهيل نظام مناولة الأمتعة؛ وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تطوير شامل للبنية التحتية وكافة المرافق بالمطار”
كما استعرضت “داكو” أيضاً بعض المشاريع الجديدة في قرية الشحن، حيث تستعد داكو لتدشين المرحلة الثانية من تطوير القرية، والتي سوف تشمل افتتاح منطقة الإيداع وإعادة التصدير التي يتوقع الانتهاء منها في الربع الرابع من العام 2019، فيما ستحوي المرحلة الرابعة منطقة الدعم اللوجستي والتي تقدم حلولاً متنوعة للتوزيع والتخزين العام. وتسعى قرية الشحن إلى أن تكون الأولى بين رصيفاتها في المنطقة وأن تصبح مركزاً لوجستياً متطوراً يوفر كافة الوسائط المتعددة لجميع المؤسسات الداعمة ولمقدمي الخدمات اللوجستية المتنوعة. والجدير بالذكر أنه تمّ الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من قرية الشحن، حيث تحتضن حالياً 7 شركات نقل سريع عالمياُ ومحلية مرخصة و5 شركات منها تمتلك مبانٍ مخصصة لها.