رسميًّا.. “الفال” رئيسًا لتحرير “عكاظ”.. و”أصداء وطني” تكشف قصة تعيين “الذيابي”
تعليقات : 0
أصداء الخليج
جدة – أصداء وطني :
صدرت رسميًّا موافقة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي بتعيين محمد المختار الفال رئيسًا لتحرير صحيفة “عكاظ”؛ حيث بدأ مباشرة مهام عمله فعليًّا الأربعاء (1 يوليو 2015) بعد أن تولى هذه المهمة مكلفًا خلال الـ3 أشهر الماضية.
وعلمتمصادر صحفية أن تعيين الفال جاء عقب صراعات داخلية بين قيادات مؤسسة عكاظ، ودعت إحدى هذه القيادات إلى إقناع جميل الذيابي -رئيس تحرير الحياة- بتقديم استقالته بعد الوعد الذي قطعته مؤسسة عكاظ لـ”جميل”، خلال اجتماع جمع قيادات بارزة بالمؤسسة قبل أسابيع بأحد فنادق جدة الشهيرة على كورنيش البحر، وانتهى ذلك الاجتماع باتفاق رسمي بين المؤسسة والذيابي خرج معه هاشتاق “جميل الذيابي رئيسا لتحرير عكاظ”، مع مقال كتبه الذيابي يودع فيه الحياة.
وأضافت المصادر أن كل ذلك دعا أطرافًا أخرى داخل المؤسسة لمعارضة تعيين الذيابي هذه الفترة، لا سيما وأن المؤسسة تمر بمنعطفات حساسة إثر قرار الهيكلة الذي أدى للاستغناء عن كثير من الأسماء، ورآه البعض تصفية للحسابات، وتسبب في عدد كبير من الشكاوى ضد الصحيفة في جهات حكومية معنية، ووصلت الشكاوى لجهات عليا. ونجحت تلك الأطراف في الأمتار الأخيرة في إقناع صاحب القرار بالإبقاء على الفال، وتعيينه رسميًّا رئيسًا للتحرير، معللين ذلك بأن تعيين رئيس جديد سيفتح باب الصراعات من جديد في المؤسسة التي لم تعد تحتمل أكثر.
وعقد “الفال” ظهر الأربعاء اجتماعًا مع قيادات المؤسسة أظهر فيه القرار الرسمي من وزير الثقافة والإعلام، منهيًا بذلك كل الجدل الذي شهدته المؤسسة بعد خبر تعيين الذيابي بين مؤيد ومعارض.
يذكـر أن رئيس التحرير الفال سبق أن تدرج في عدة مناصب صحفية خلال عمره المهني الممتد لنحو ثلاثة عقود، إذ تولى رئاسة تحرير صحيفة “أوردو نيوز”، وصحيفة “المدينة”، وقبل ذلك عمل نائبًا لرئيس تحرير صحيفة “المسلمون”، التي كانت تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث والنشر، ومديرًا لتحرير صحيفة “الاقتصادية”، ومن ثم كاتبا أسبوعيا في صحيفة “الوطن” قبل التحاقه بـ”عكاظ”، كما تولى رئاسة تحرير عدد من المجلات والمطبوعات.
والزميل محمد المختار الفال يعد كفاءة إعلامية تمتلك أدوات معرفية ومهنية عالية في المجال الإعلامي، وحاصل على البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الرياض، ودبلوم الدراسات العليا.