• 04:45:53am

أحدث الموضوعات

وزراء داخلية «التعاون» يبحثون في الكويت الأعمال الإرهابية التي استهدفت المساجد

تعليقات : 0

أصداء الخليج

132a19397649a95a11a646c84e916bda

الكويت – أصداء وطني :

عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء امس اجتماعهم الطارئ بمدينة الكويت.

ورأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله.

وفي بداية الاجتماع رفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي التعازي والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وإلى ذوي شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر بالكويت، داعين الله عزوجل أن يعجل بشفاء المصابين وأن يحفظ دول المجلس وشعوبها من كل مكروه.

وأعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي عن شجبهم واستنكارهم للتفجير الإرهابي، مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماع تفاصيل حادث التفجير الإرهابي لمسجد الإمام الصادق في الكويت، إلى جانب بحث آخر المستجدات الأمنية في المنطقة.

وتطرقوا للأعمال الإرهابية التي استهدفت دور العبادة في دول الخليج بهدف بث الفتنة وإشاعة الفرقة وشق الصف وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل وجرح الأبرياء.

كما اطلع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية من معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي على الجهود الكبيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية المختصة بدولة الكويت الشقيقة لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة والقبض على الضالعين فيها في وقت قياسي، مؤكدين بأنها عند مستوى المسؤولية الوطنية لحماية أمن دولة الكويت واستقرارها.

وعبر أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية عن تقديرهم واعتزازهم بالروح الوطنية العالية التي أظهرها شعب الكويت بتكاتفه وتضامنه وتمسكه بوحدته الوطنية، حيث وجه رسالة بالغة الدلالة إلى الجهات التي تسعى إلى إشعال نار الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي بأن نواياها الشريرة وخططها الإجرامية لن تلقى إلا الفشل الذريع.

عقب ذلك عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون اجتماعاً مغلقاً. حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني.

وكان الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قد وصل إلى دولة الكويت الشقيقة، وكان في استقبال سموه بمطار الكويت الدولي، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الفريق سليمان فهد الفهد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية بدولة الكويت. بعد ذلك توجه سمو ولي العهد بصحبة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، للصالة الأميرية حيث التقى سمو ولي العهد بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في استراحة قصيرة.

 

31795002e9afc388b36b1d0137c855f0

 

 

.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    التغريدات