الدكتور واصل المذن في حواره لــ “أصداء وطني” : قضية الإرهاب قضية مؤرقة و رجال الأمن بذلوا وما زالوا يبذلون جهداً عظيماً في محاربة الإرهاب
تعليقات : 0
أصداء الخليج
حوار : رئيس التحرير سلمان العيد
– قضية الإرهاب قضية مؤرقة .
– رجال الأمن بذلوا وما زالوا يبذلون جهداً عظيماً في التعامل مع تلك القضية وهم يشكلون رأس الحربة في هذا الموضوع ، وما يفعلونه واجب وطني وجهد مقدر .
– بكل آسف فكر جماعة الإخوان المسلمين تغلغل في عقول شبابنا عن طريق من وفدوا من خارج هذه البلاد .
– هناك حرب ضروس على الدعوة السلفية من قبل جماعة الإخوان المسلمين لأن الدعوة السلفية كشفت الخزي والعار .
– لا يجوز للخطباء الحديث عن الأمور السياسية على منابرهم ونقل القضايا العالمية على المنبر ليس من منهج السلف .
إن الجهد الفكري ينبغي أن يجيء متسقا مع الجهد الأمني لنصل معا إلى (الأمن الفكري) المنشود ، إنطلاقا من هذا المبدأ وأهميته فإن صحيفة (أصداء وطني) تحاور فضيلة الشيخ الدكتور واصل بن داود المذن عضو مجلس الشورى وقاضي محمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الذي يعتبر من الأقلام الناهضة في توثيق البرهان والحجة ضد الشبهة التي تبناها الإرهابيون في صف أعمالهم .. وحول تلك الاشكالية وابعادها .
1- نرحب بكم فضيلة الشيخ الدكتور واصل بن داود المذن في رحاب صحيفة أصداء وطني ؟
أرحب بك أخي سلمان وأرحب بقراء صحيفتكم صحيفة أصداء وطني وأسأل الله العلي القدير أن يوفقكم لخدمة الدين والمليك والوطن وأن تكون صحيفتكم منارةً صرحاً موفقاً كما أبارك لكم إفتتاح مكتبكم .
2- سيرة ذاتية مختصر عن شخصكم سلكم الله ؟
الأسـم : واصل بن داود المذن .
المؤهلات العلميـــة :
– دكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء .
– ماجستير من المعهد العالي للقضاء بالرياض التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
– بكالوريوس من كلية الشريعة بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
الحياة العملية :
– عضو مجلس الشورى إعتباراً من 3/3/1438هـ
– قاضي إستئناف بالمنطقة الشرقية .
3- فضيلة الشيخ قبل أسابيع الدولة حفظها ورعاها صدرت حكماً تنفيذ الشرع حكم القتل تعزيرا وإقامة حد الحرابة على 37 سعوديا تبنوا الفكر الإرهابي ، ممن خططوا ودبروا جرائم إرهابية لإزهاق الأرواح واستهداف رجال الأمن وعاثوا فساداً بترويع الآمنين نحتاج تعليق فضيلتكم؟
بالنسبة للأحكام التي صدرت قرار حكيم من الدولة المباركة والإرهاب فكر خبيث يعتمد على الغلو والتطرف ويصل الأمر بالمنتسبين إليه بتكفير آبائهم وإخوانهم والمحيطين بهم نسأل الله العافية .. وقد نفذت الدولة أيدها الله حكم الشرع فيمن ثبت عليه الإفساد في الأرض منهم وأني أنصح الجميع بالبعد عن هذا الفكر الخارجي والتمسك بسنة المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والرجوع لعلماء الأمة أعضاء هيئة كبار العلماء في كل ما يشكل عليهم فهم يرحبون بإتصالتكم وإستقبال إستفساراتكم .. رجال الأمن بذلوا وما زالوا يبذلون جهدا عظيما في التعامل مع تلك القضية وهم يشكلون رأس الحربة في هذا الموضوع ، وما يفعلونه واجب وطني وجهد مقدر .
4- لاشك أن الإرهاب الذي أبتلي به عالمنا الإسلامي خاصة والعالم أجمع لهو موضوع الساعة وحديث اللحظة وهو أخطر ما ابتليت به الأمم أحتاج تعليق فضيلتكم عن هذا الفكر الدخيل ومعرفة أسبابه وطرق علاجه ومحاربته وماهي طرق الوقاية منه ؟
قضية الإرهاب قضية مؤرقة وبلا شك أن الإرهاب أخطر ما ابتليت به الأمم بل هو ما أدى لتفرق الأمة الإسلامية وضياع هيبتها لحصول الفرقة والتشتت بسببه .. وكذلك ضياع جهد الشباب في أمور تنعكس في النهاية بالضرر عليهم وعلى أمتهم مع ما يترتب على ذلك من ضرر لأمتهم وبلدهم .. ومن هذا المنطلق كان لهذا الموضوع أهميته وخطورته وكان يجب على العلماء وطلاب العلم والمثقفين والمفكرين كل في مجاله ومكانه بيان هذا الأمر وخطورته على الأمة والتحذير منه وبيان عواره لهؤلاء الشباب المغرر بهم .. أما طرق الوقاية من هذا الفكر بالإلتزام بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والرجوع لعلماء الأمة الثقات أعضاء هيئة كبار العلماء .
5- كيف تغلغل هذا الفكر الإرهابي إلى عقول شبابنا ؟
للأسف تغلغل هذا الفكر وهو فكر الإخوان المسلمين لعقول شبابنا عن طريق من وفدوا من خارج هذه البلاد واستغلوا حب المجتمع للمتدينين وثقة الآباء فيهم بتسليمهم أولادهم في المدارس وغيرها فغرسوا هذا الفكر المتطرف في عقول الناشئة .. فلم يكن فكر التكفير معروفا عندنا منذ القدم حتى لو وجدت شبهة التفكير ، كان الشباب يرجعون لطلاب العلم فيسألونهم عما يشتبه عليهم .
6- بحكم اندماجكم في المجتمع ومعايشتكم واقع القضايا الاجتماعية وباعتباركم أحد الخطباء في الأحساء واهتمامكم بقضية الإرهاب .. لا بد أن مر عليكم بعض الشبه التي تحجج بها من ينتمون إلى الفكر الضال .. فهل من أمثلة لذلك وماهي الشبه وهل لكم رد على هذه الشبه ؟
من أمثلة الحجج التي يستدلون بها تفسيرهم عدم موالاة الكفار بعدم التعامل معهم مطلقا مع أن الله سبحانه أمرنا في آية أخرى بالعدل مع من لم يقاتلنا في ديننا في قوله تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ…)الآية مما يدل على أنه ليس المقصود بالموالاة هو عدم التعامل مطلقاً معهم وإنما هي المحبة القلبية لما هم عليه من الدين .
ويقولون إن الجهاد بدون إذن ولي الأمر لا يعد خروجا على ولي الأمر حتى لو قلنا إنه لا يجوز الجهاد بدون إذنه وذلك مثل قطع إشارة المرور ومثل غيره من الأنظمة التي لا يجوز مخالفة ولي الأمر فيها ، في حالة مخالفتها لا يعد ذلك نقضا للبيعة لا خروجا عن رأي الإمام .. وعلى فرض وجود البيعة فنحن نقضنا البيعة وفسخناها وبيايعنا الضال البغدادي على السمع والطاعة ولذا فالبيعة له .. لا لحكام هذا البلد .. ونرد عليهم قائلين : إن الجهاد يتعلق بعهود ومواثيق وذمم قد عقدها ولي الأمر مع غيره من الأمم ولا شك في أن مخالفة هذه العهود من أحد رعاياه تعد خروجا على الإمام ومخالفة لأمر الله وأمر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسمع والطاعة لهم .. فهو من الأمور التي بمجرد فعلها يعد فاعلها خارجا على الإمام مثل الكلام في عرض ولي الأمر أو التأليب والتحريض عليه .. وأما قطع الإشارة فإنه بمجرد فعله لا يعد خروجا على الإمام ، هو معصية ويعاقب فاعلها ولكن بمجرد فعلها لا يعد فاعلها خارجا على الإمام ولكن لو فعلها قاصدا مخالفة ولي الأمر والخروج على أمره لكان قطع الإشارة المرورية أيضا خروجا على الإمام .. أما قولهم إننا نزعنا البيعة من حكام هذا البلد وبايعنا البغدادي على السمع فنقول لهم إن البيعة ليست خاضعة للهوى ولا للتشهي بل هي عهد وذمة وميثاق من المسلمين لولي أمرهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره .. وأن لا ينازعوا الأمر أهله والله (عز وجل) أمر المؤمنين بالوفاء بالعقود فقال جل وعلا ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد ) ( المائدة : 1 ) وقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( المسلمون على شروطهم ). والعهد والميثاق والبيعة لا تخضع للإرادة ولا للرغبة بل متى عقد المسلم عقد البيعة لم يجز له فسخها إلا لموجب شرعي .. كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : عندكم فيه من الله برهان .. كترك الصلاة مثلا .. أو إظهار أي أمر يخرجه من الدين بعد تعريفه بذلك واستمراره عليه وعلى هذا فلا يجوز للمسلم أن يبايع إماما أو أن تنعقد البيعة لإمام في بلده من أهل الحل والعقد ، ثم يقول أنا لم أبايع أو يقول : أنا فسخت البيعة وبايعت غير هذا الإمام .. لأن البيعة بمجرد انعقادها من أهل الحل والعقد فهي منعقدة كما قرر ذلك أهل العلم .. فإن فعل ففعله هذا مخالف لأمر الله (جل وعلا) ومخالف لأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. ويعد فعله هذا خروجا على إمامه ، لاسيما في وقتنا الحاضر .. وأن الجنسية التي يكتسبها المواطن تجعل بلده أو الدولة التي أعطته هذه الجنسية تتحمل جميع ما يصدر منه من تصرفات مما يتسبب في ضرر دولته .. وما يؤيد ما ذكرناه جملة من الأحاديث التي جاءت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعن مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( ما بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازع فضرب عنق الآخر ). ولا يقصد بمجيء الآخر في الحديث القتال فقط ، بل لو دعي لبيعة نفسه دون الإمام المبايع كما يقول هؤلاء الشباب الضال إنهم بايعوا البغدادي عليه من الله مايستحق لدخلوا في هذا الحديث. وعند مسلم أيضا عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ) .. فالبيعة إذا انعقدت للإمام لا يجوز خلع اليد من طاعة إلا لموجب شرعي .. كما ذكرنا وأخرج الشيخان من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية ) .. قال ابن حجر ( قال ابن أبي جمرة : المراد بالمفارقة السعي في حل عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيء ) فتح الباري ج 13 /7 .. وهذا نص في الموضوع فلا يجوز نقض البيعة لأي سبب كان ما لم يكن لموجب شرعي واضح بين عند المسلمين فيه من الله برهان .. قال ابن المبارك رحمه الله : إن الجماعة حبل الله فاعتصموا منه بعروته الوثقى لمن دانا كم يرفع الله بالسلطان مظلمة في دنينا رحمة منه ودنيانا لولا الخلافة لم تؤمن لنا سبل وكان أضعفنا نهبا لأقوانا أفكار ضالة .
7- هناك فئة من الفرق الضالة تنادي بأن من يحمي الكفار في البلاد من الأجانب يعتبر مرتدا عن الإسلام ويجب قتاله .. فكيف يرد فضيلتكم على هذا الادعاء ؟
هذه الشبهة قد تناولها الكثير من طلاب العلم بالنقاش والبيان فالمعاهد كما بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يجوز التعرض له أبدا وهو من الوفاء بالعهود التي أمرنا الله بها .
8- هناك قضايا عالمية تمس الواقع الإسلامي والعالمي حيث يقوم بعض الخطباء – هداهم الله – بنقل ذلك الواقع مع نقد سياسة بعض الدول إضافة إلى تصنيف سياسي لهذه الدول في خطبة الجمعة .. كيف يرى فضيلتكم هذا النموذج من الخطباء ؟
لا شك في أن من الخطأ أن يتعرض الخطيب لسياسة دول أمام مستمعين لا يفقهون مما يقول شيئا ، لأن الخطيب مأمور بأن يخاطب الناس بما يعقلون ويفقهون .. وقولهم إن الناس يقولون لا تفقهون من الواقع شيئا .. هذا كلام غير صحيح فلو تكلم في خطبة أمام الناس عن كيفية قيادة الطائرة وتشغيلها أو عن أهمية طائرة معينة وأنها أفضل من طائرة أخرى هل سوف يقول الناس إن الخطيب مثقف .. لا بد أن ينزل الخطيب لمستوى المستمعين أمامه وأن يخاطبهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم وأن يبعدهم عما يهيجهم . ولا يجوز للخطباء فعل مثل هذه الأمور ويجب عليهم الالتزام بما توجههم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من مواضيع للخطب وأما نقل القضايا العالمية فهذا ليس من منهج السلف .
9- هناك دراسات تؤكد أن المجتمع اليوم أصبح في حاجة أكثر من ذي قبل إلى الرأي الشرعي المعاصر الذي يقدم المشورة والفتوى والفصل في كثير من مسائل العصر التي يبحث المجتمع عن حلول لها وفق الأطر الإسلامية ووفق تطورات المجتمع المعاصرة ، فالإطار الإسلامي يجب الحفاظ عليه مع ضرورة مواكبة الانفتاح العلمي والسياسي . ما رأيك فضيلتكم في ذلك ؟
لا شك في أن هذا الأمر مطلوب فنحن مطالبون بالحفاظ على الإطار الإسلامي مع ضرورة مواكبة الإنفتاح العالمي والسياسي لأن الإسلام ولله الحمد صالح لكل زمان ومكان ونحن نرى في وقتنا الحاضر كثيرا من غير المسلمين معجبين بالإسلام لما فيه من أحكام صالحة لكل زمان ومكان . .وأما جهة الفتوى المخولة من الدولة هي هيئة كبار العلماء مكونة من علماء ثقات متمكنون من العلم الشرعي ولا يجوز لاحد الإفتئات على هذه الهيئة .
10- هل هناك حرب اليوم تدار ضد الدعوة السلفية ومن هم ومن أجل ماذا وماهي الأهداف التي يريدون تحقيقها بمحاربة عقيدة أهل السنة والجماعة على فهم السلف الصالح ؟
هناك حرب ضروس ضد الدعوة السلفية من قبل جماعة الإخوان المسلمين لأن الدعوة السلفية هي الحائط المنيع الذي وقف ضد فكر الإخوان وعراه وكشفه .. ولذا هم يحرصون على هدم الدعوة السلفية للوصول لتحقيق مآربهم وهي السيطرة على الدول الاسلامية .
11- فضيلة الشيخ اليوم يجب أن نتوقف على نقطة مهمة و أساسية لدينا بالمملكة العربية السعودية هذه الدولة المياركة قامت على أسساً واضحة منذ الدولة الأولى والثانية والثالثة وتمثل ذلك بملوكها وبمواقفهم حتى هذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله أنها قامت على العقيدة السلفية على الكتاب والسنة ؟
نعم هذه الدولة أيدها الله قامت منذ تأسيسها على العقيدة السلفية وقد صرح بذلك قادتها ويتفاخرون بذلك والعقيدة السلفية قائمة على الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح .
12- الأمير نايف رحمه الله تعالى حينما قال نتشرف بأن نكون سلفيين والملك فيصل رحمه الله تعالى حينما قال ليس لدينا شيء نخفيه هل اليوم العقيدة السلفية لازالت محاربة وهل لديها أشياء تخفيها فلذلك يحاربها تيارات مثل الإخوان وداعش وغيرها والعقيدة السلفية هل هي تيار مصنف أو مذهب أم هي عقيدة صحيحة واضحة … ؟
العقيدة السلفية لا زالت محاربة وهي ليست حزب بل هي عقيدة صحيحة قائمة على الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح .
13- من هم الذي يتحالفون على ضد الإسلام وأهل العقيدة السلفية وهل هذه الفرق على رأسهم الإخوان هي من أهل السنة وجماعة ؟
الذين يتحالفون ضد السلفية جميع الأحزاب الأخرى وعلى رأسهم حزب الإخوان المسلمين .. وأهل العقيدة السلفية هم فقط أهل السنة والجماعة وما سواها فليسوا من أهل السنة والجماعة لا الإخوان المسلمين ولا غيرهم .
14- هناك تيار جديد من الإخوان المسلمين يقولون لا نفجر ولا نكفر فقط ننتمي لهذا التيار كطريق صحيح ويتعاطف معهم ويلمعهم في المجالس وأخره هل هم هذه الفئة يشكلون خطراً على المجتمع ؟
الطريق الصحيح هو منهج السلف الصالح لا الاخوان ولا غيرهم .. من أراد الخير فعليه التمسك بما عليه مشايخنا كسماحة الشيخ إبن باز رحمه الله وسماحة الشيخ إبن عثيمين رحمه الله وسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ نفع الله بعلمه .
15- في نظرهم ورأي التيار الإخوان بأن لايوجد علماء موجودين يفهمون بفقه الواقع وماردكم على ذلك ؟
هذه إحدى الشبه التي يثيرونها ويهدفون إلى النيل من علمائنا والإنتقاص منهم وما يذكرونه غير صحيح فعلماؤنا ولله الحمد على دراية كاملة بما يدور حولهم وعلى دراية كاملة بما يسمونه فقه الواقع ولكن يخضعون فقه الواقع لقواعد وضوابط فقه السلف ومنهج السلف .. بما جد عليهم في الواقع في عصرهم .
16- رسالة أخيرة أبوية للشباب من فضيلتكم ؟
الرسالة الأبوية : كما قال إبن مسعود رضي الله عنه من كان مستناً فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة .. أوصي نفسي وأبنائي وإخواني بالإلتزام بمنهج السلف وما كان عليه مشايخنا كسماحة الشيخ إبن باز وسماحة الشيخ إبن عثيمين رحمهم الله .. والبعد عن التحزب والأفكار الداخلية علينا وعليهم إلتزام جماعة المسلمين وولي أمرنا فإن في ذلك الخير العظيم …
أسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير هذه البلاد وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يهدي شبابنا ويصلح أحوالهم .