• 12:57:57pm

أحدث الموضوعات

قادة الدول العربية يدينون الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية والسلوك الإيراني في المنطقة

تعليقات : 0

أصداء الخليج
واس :

أكّد قادة ورؤساء وفود الدول العربية، إدانتهم للأعمال التي تقوم بها الميليشيا الحوثية الإرهابية، وما تقوم به إيران من سلوك ينافي مبادئ حُسن الجوار؛ ما يهدّد الأمن والاستقرار في الإقليم.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط؛ في ختام أعمال القمة العربية الطارئة التي عُقدت البارحة في قصر الصفا بمكة المكرّمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.

وفيما يلي نص البيان:

“البيان الختامي الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.

استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لأشقائه قادة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الذي قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على محطتَي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية وما قامت به من اعتداءٍ على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.. وإعمالاً للمادة الثالثة من ملحق ميثاق جامعة الدول العربية الخاصة بالانعقاد الدوري للقمة، عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة دورة غير عادية في مدينة مكة المكرّمة بتاريخ 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م؛ حيث تدارس القادة العرب تلك التطورات كافة وما تحمله من مخاطر وتداعيات على المصالح العربية العليا، وقد خلصت المداولات إلى التأكيد على المواقف التالية:

1 – إدانة الأعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيّرة على محطتيْن لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

2 – التأكيد على أن الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة، وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة مبادئ حُسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها، وأن سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوّض مقتضيات الثقة، وبالتالي يهدّد الأمن والاستقرار في الإقليم تهديداً مباشراً وخطيراً مع التأكيد على أن علاقات التعاون مع الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تقوم على مبدأ حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها.

3 – التأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك.

4- إدانة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قِبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران وعدّ ذلك تهديداً للأمن القومي العربي، والتأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات في إطار الشريعة الدولية.

5 – إدانة استمرار الدعم الإيراني المتواصل لميليشيات الحوثي المناهضة للحكومة الشرعية في اليمن.

6 – استنكار وإدانة التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار.

7 – إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.

8 – استمرار حصر القنوات الفضائية الممولة من إيران على الأقمار الصناعية العربية.

9 – تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات إيران التي تعرّض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والوقوف بكل حزم وقوة ضد أي محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الأخرى، سواء قامت به إيران أو عبر أذرعها في المنطقة.

10 – التنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية وفقاً لمضامين “جنيف واحد”، والقرارات الدولية ذات الصلة، وبخصوص القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية أكدت القمة على تمسكها بقرارات القمة العربية 29 بالظهران “قمة القدس”، وكذا قرارات القمة العربية الثلاثين في تونس.

وفي ختام اجتماعهم عبّر قادة العرب عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، ولشعب المملكة العربية السعودية على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى ما لمسوه من حُسن تنظيم وإعداد متميز لأعمال هذه القمة.

.

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    سلمان بن أحمد العيد الحفاظ على التراث الثقافي السعودي في عصر العولمة
    زاوية رئيس التحرير : سلمان بن أحمد العيد

    يوسف أحمد الحسن

    يوسف أحمد الحسن

    بقلم : رباب أحمد زاهد

    بقلم : سامي بن حمد الشامي

    بقلم / يحيى حسن حمدي

    د. محمد إياد العكاري

    د.محمد إياد العكاري

    شعر/ علي بن يحيى البهكلي

    يوسف الذكرالله

    التغريدات